اعتبر رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الثلاثاء، أن قوات البيشمركة حافظت على محافظة كركوك "ولم تحتلها"، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع الحكومة الاتحادية في عمليات مشتركة لتحرير محافظة نينوى من سيطرة "داعش" الارهابي، فيما أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم أن مكونات المحافظة تتسابق من أجل دحر "الإرهاب" في المحافظة.
وقال البارزاني خلال اجتماع موسع عقده، اليوم، مع محافظ كركوك ونائب القائد العام للقوات المسلحة كوسرت رسول ووزير البيشمركة مصطفى سيد قادر وحضرته "السومرية نيوز"، إن "زيارتنا إلى كركوك هدفها تقديم الدعم لقوات البيشمركة ومكونات المحافظة"، لافتا إلى أن "البيشمركة لم تحتل كركوك وحافظت عليها بالدماء، إذ أنها حررت أكثر من 15 ألف كم من أراضي المحافظة من سيطرة داعش".
وأضاف البارزاني أن "البيشمركة قلبت المعادلة على التنظيم وهي من تهاجم وتفرض السيطرة على اغلب المناطق"، مبينا أن "داعش يهدد العالم ونحن نقاتل ونحقق الانتصارات ضده".
وأوضح البارزاني "أننا من الممكن أن نتعاون مع الحكومة الاتحادية في عمليات مشتركة لتحرير محافظة نينوى من داعش من خلال التنسيق والتعاون".
من جهته، أشار محافظ كركوك نجم الدين كريم إلى أن "رئيس الإقليم التقى خلال الزيارة بمكونات المحافظة وذوي المحتجزين لدى داعش"، موضحا أن "البارزاني أكد أن مصير كركوك يقرره أهل ومكونات المحافظة".
وتابع كريم أن "اللجنة الأمنية بمحافظة كركوك تعمل على التنسيق والتعاون والإسناد المشترك في تحقيق الأمن والاستقرار في كركوك، بالإضافة إلى إسناد البيشمركة التي تتولى التصدي للعصابات الإرهابية في جبهات القتال".
واعتبر كريم أن "داعش يشكل خطرا على العالم والإنسانية وقد عانى منه جميع مكونات كركوك دون استثناء"، مشيرا إلى أن "الجميع اليوم يتسابق من اجل أمن وسلامة المحافظة ودحر فلول الإرهاب الأعمى".
وكان البارزاني وصل، اليوم الثلاثاء (17 شباط 2015)، إلى كركوك وعقد اجتماعا مع المحافظ نجم الدين كريم لبحث الملف الأمني في المحافظة.
وأكدت وزارة البيشمركة، اليوم، أهمية أن يكون دخول أية قوة عسكرية إلى كركوك بموافقة مجلس المحافظة.
https://telegram.me/buratha