كشف مسؤول محلي في ناحية البغدادي غرب محافظة الانبار انتهاء العمليات العسكرية داخل الناحية وطرد ارهابيي داعش خارجها.
وقال رئيس المجلس البلدي للناحية مال الله برزان العبيدي لمراسل [أين] ان "الاشتباكات المسلحة داخل البغدادي انتهت وتمت معالجة الخرق الامني بعد طرد الارهابيين من بعض الجيوب "لافتا الى "وجود اشتباكات مستمرة وعنيفة على مداخل ومحاور الناحية مع مقاومة شرسة وصمود كبير تبديه القوات الامنية وأبناء العشائر لمنع دخول داعش".
ونفى العبيدي الانباء عن سقوط البغدادي 85 كم شمال غربي مدينة الرمادي بيد داعش "مؤكدا "على دور التحالف الدولي الذي ساهم بتأمين الغطاء الجوي والحاقه خسائر كبيرة بالارهابيين".
وأشار المسؤول المحلي في البغدادي الى "وجود خلايا نائمة لداعش داخل الناحية كانت سببا في حصول هذا الخرق الامني لكن تمت معالجتها وقتل عدد من المتعاونين مع الارهابيين".
وأكد العبيدي "ان "الوضع مسيطر عليه وهناك محاولات للارهابيين قريبة على قاعدة عين الاسد الواقعة في الجنوب الغربي البغدادي" ويتواجد فيها 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية [المارينز] يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة في القاعدة.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد شنت هجوما على عدة محاور على ناحية البغدادي غرب الانبار عُد هو الأعنف لكن القوات الأمنية والحشد الشعبي ومسلحي ابناء العشائر تمكنت من صد الهجوم فيما أفادت انباء بتسلل ارهابيين الى الناحية.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي، أعلن اليوم الخميس ارسال قوة عسكرية الى البغدادي.
وقال العبيدي في تصريح صحفي عقب استضافته في لجنة الامن والدفاع النيابية "للأسف حصلت بعض الاخفاقات في البغدادي ونحن بصدد اعداد قوة لاستعادة بعض المناطق وهذا الامر كان متوقعاً من داعش فكلما تكون الاجواء سيئة غير صالحة للطيران يتغلون الاوضاع ولكننا عازمون على استعادة تلك المناطق "
https://telegram.me/buratha