اتهمت قيادة شرطة ديالى، السبت، ارهابيي تنظيم "داعش" بقتل عدد من الأشخاص في ناحية بروانة بقصد الإساءة لانتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبينت أن بعضهم دفن في المنطقة بشكل يراد منه إخفاء بعض المعالم.
وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل الشمري في حديث صحفي إن "الطائرات أرسلت، قبل أكثر من شهر، طلبات الى أهل ناحية بروانة، شمال غربي قضاء المقدادية، بالنزوح بشكل إجباري"، موضحاً أنه "عند وصول القوات الأمنية الى المنطقة تم تجميع الأهالي وتسليمهم الى مختار المنطقة وهذا ما اعترف به أمام اللجان المشكلة من الداخلية".
وأضاف الشمري أن "القوات الامنية قامت بعد ذلك بتطويق المنطقة من الخارج والتي هي كثيفة البساتين وكان عناصر داعش الارهابي يستغلونها بالدخول والخروج منها"، مشيرا الى أن "كل القتلى هم في منطقة زاوية بعيداً عن القرية وكلهم كانوا قد قصوا الشعر وحلقوا اللحى لغرض الاختفاء بين الأهالي".
وأكد الشمري أن "ما جرى عليهم هو عملية داعشية وتم قتلهم في أماكن معينة والقصد منها هو الإساءة لانتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي"، متسائلاً "كيف وصل هؤلاء الى هذا المكان وما هي صفة تواجدهم وهم ليسوا من المنطقة".
وكشف قائد شرطة ديالى أن "بعضهم دفن في المنطقة بشكل يراد منه إخفاء بعض المعالم، وطلبنا من القاضي المختص السماح لنا بحفر هذه القبور وإخراج الجثث".
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اعلن، في (29 كانون الثاني 2015)، عن تشكيل لجنة للوقوف على احداث قرية بروانة في ديالى، مشيراً الى ان اللجنة ستحقق بالاحداث التي تناولتها وسائل الإعلام.
https://telegram.me/buratha