كشفت صحيفة بريطانية، اليوم السبت، عن تحديد القيادة المركزية للجيش الأميركي و"لأول مرة" منذ بدء غارتها في العراق في آب الماضي اسم "محارب سابق" في برامج أسلحة صدام حسين المحظورة وخبير الأسلحة الكيمياوية لـ(داعش) الارهابي قتلته في الموصل، فيما أكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن لمقتله "أثراً مؤقتاً" على شل قدرة التنظيم "الإرهابي" المتوقعة في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير نشرته اليوم انه "وللمرة الأولى ومنذ بدء الحملة الأميركية ضد ارهابيي تنظيم (داعش) يكشف الجيش الأميركي عن اسم ارهابي بارز في التنظيم قتل في غارة جوية تم تنفيذها قرب مدينة الموصل، يوم الجمعة الماضية".
واضافت الصحيفة أن "القيادة المركزية للجيش الأميركي حددت اسم العنصر في التنظيم على انه (ابو مالك)"، مشيرة الى انه "كان بمثابة خبير الأسلحة الكيماوية (لداعش) ومحارب سابق في برامج أسلحة صدام حسين المحظورة".
واوضحت الصحيفة، أن "القيادة المركزية لم تحدد سابقاً هوية عنصر من (داعش) قتلته رغم أن البنتاغون يدّعي بأنه قتل اكثر من 6 آلاف مقاتل من تنظيم (داعش) منذ بدء الغارات الجوية في آب الماضي".
من جانبها قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان لها صدر اليوم إن "الارهابي (ابو مالك) كان مهندس اسلحة كيمياوية في مجمع المثنى للأسلحة الكيماوية ثم التحق بتنظيم القاعدة في العراق عام 2005" .
وتابعت القيادة نقلاً عن البيان، أن "أبا مالك كان يزود تنظيم (داعش) بالخبرة في تصنيع الأسلحة الكيمياوية المميتة"، مبينة أن "موته لن يؤثر في قدرات التنظيم لمدة طويلة".
وأضافت القيادة المركزية في بيانها "من المتوقع أن يكون لمقتله أثر مؤقت على شل قدرة التنظيم الإرهابي المتوقعة في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد الناس الأبرياء".
https://telegram.me/buratha