الأخبار

الحكومة تتخذ قرارات وتوصيات في تطوير مصارف القطاع الخاص

1620 17:00:38 2015-01-28

اتخذت اللجنة الاقتصادية الحكومية لشؤون القطاع الخاص عددا من القرارات والتوصيات حول العمل المصرفي في العراق.

وذكر بيان لها اليوم ان "اللجنة عقدت أمس الثلاثاء جلستها الثانية برئاسة نائب رئيس الوزراء روژ نوري شاويس  وناقشت اللجنة الورقة المقدمة من رابطة المصارف العراقية بشأن تطوير القطاع المصرفي الخاص، حيث ان اللجنة الاقتصادية اول من بادر في العمل على اشراك القطاع الخاص في صناعية القرار وابداء الرأي في الامور الاقتصادية من خلال اشراك طيف واسع من المنظمات غير الحكومية التي تعنى بشؤون القطاع الخاص في اللجنة الاقتصادية لشؤون القطاع الخاص".

وأكدت اللجنة الاقتصادية لشؤون القطاع الخاص "اهمية القطاع المصرفي بإعتباره الشريان الذي تمر من خلاله كافة الفعاليات الاقتصادية والمالية، واذا أُريد لأي بلد ان يتقدم فلا بد من وجود نظام مصرفي متطور".

وناقشت اللجنة كافة المشاكل والمعوقات والحلول التي تواجه القطاع المصرفي واوصت بما يأتي بحسب بيانها:

1. إعادة النظر بالقرارات السابقة بشأن عدم ايداع الاموال الحكومية لدى المصارف الاهلية وفق ضوابط تصدرها وزارة المالية من اجل اعادة بناء الثقة بين المواطن والمصارف الخاصة.

2. الزام دوائر الدولة بقبول الصكوك المصدقة الصادرة من قبل المصارف الخاصة وقيامها بإستلام مبالغ الضرائب والرسوم الحكومية وتقييدها لحسابات الجهات المعنية.

3.السماح بإيداع رواتب الموظفين والمتقاعدين في المصارف الخاصة على ان يتم وضع ضوابط آليات تنسيق بين وزارة المالية والبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة بما يحقق ضمان حقوق المودعين.

4. اطلاق مبالغ الاعتمادات طبقاً للسياقات المعمول بها في العالم وعدم تعليقها اوتأخيرها عند تأييد الاستلام.

5. الطلب من البنك المركزي والمصارف الحكومية دراسة إمكانية اقراض المصارف الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة حصراً.

6. قيام المصرف العراقي للتجارة بفتح خطوط ائتمانية لدى المصارف الاهلية وبإشراف البنك المركزي العراقي.

7. تفعيل دور المحكمة المالية حسب ما ينص عليه قانون المصارف وعدم اللجوء الى المحاكم الاخرى.

8. الطلب من البنك المركزي دراسة امكانية الاستفادة من الاحتياطي القانوني للمصارف الخاصة بمنح قروض استثمارية من الاحتياطي وبإشراف البنك المركزي العراقي.

وأشار البيان الى ان الاجتماع حضره "كل من وزراء [المالية والنفط والتجارة والصناعة والمعادن] ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار ومحافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الاوراق المالية والمستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء ومدير عام الدائرة القانونية في مكتب رئيس الوزراء ورئيس رابطة المصارف العراقية ورئيس جمعية الاقتصاديين العراقيين والمدراء العامين في مصرفي الرافدين والرشيد والمصرف العراقي للتجارة [TBI] وعضو مجلس الاعمال الوطني العراقي واعضاء من رابطة المصارف العراقية الخاصة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك