كشفت صحيفة بريطانية، اليوم الجمعة، سعي بريطانيا لارسال اجهزة للكشف عن العبوات عالية التحسس الى العراق لاستخدامها ضد تنظيم (داعش) ، الارهابي وفيما بينت أن هذا التوجه جاء لتعويض تأخير بريطانيا لخططها بارسال المئات من المدربين والمستشارين الى العراق، اكدت أن العبوات الناسفة هي اكثر ما يخيف القوات العراقية لدى اثناء تنقلها في الطرق في حربها ضد (داعش) الارهابي .
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير صحفي إن "بريطانيا تسعى لارسال معدات للكشف عن العبوات الناسفة عالية التحسس التي استخدمها الجيش البريطاني في افغانستان لتستخدم من قبل عناصر الجيش العراقي في حربه ضد (داعش).
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "هذا التوجه جاء لتعويض تأخير الحكومة البريطانية لخططها بارسال المئات من المدربين والمستشارين الى العراق خشية ان يؤثر حدوث اي خسائر اخرى بين قواتها على سير الانتخابات المرتقبة في البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية بريطانية قولها إن "وزارة الدفاع سترسل خلال الاسابيع القليلة القادمة المئات من اجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدويا عالية التحسس لتستخدمها القوات الامنية العراقية التي تقاتل لطرد ارهابيي (داعش) وذلك لمساعدتهم في الكشف عن العبوات الناسفة المزروعة في الطرق".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين بريطانيين قولهم ان "اجهزة الكشف عن العبوات الناسفة اصبحت ذات فائدة كبيرة جدا خلال الحرب في افغانستان عندما بدء مسلحي طالبان بزرع العبوات الناسفة المصنوعة محليا على طرق مسير قوات التحالف التي قتلت منهم الكثير".
ويقول مصدر عسكري للصحيفة ان "العبوات الناسفة هي اكثر ما يخيف القوات العراقية اثناء تنقلها في الطرق التي يكون تنظيم (داعش) قد زرع فيها هذه العبوات خشية انفجارها عليهم وهذه الحالة تقلل من معنويات الجيش , وستكون لهذه الاجهزة دور فعال في الكشف عنها ."
وتبين الصحيفة ان "من المتوقع إرسال المئات من اجهزة الكشف عالية التحسس الى المنطقة، في حين سيتم ارسال 800 قطعة من هذه الاجهزة ايضا الى باكستان للمساعدة في الحرب ضد قوات طالبان".
وفي الوقت الذي اشترك فيه رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرون بمباحثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن امس الخميس , يذكر بان مصادر في البنتاغون اعربت عن استيائها ازاء الموقف البريطاني من التراجع بقرارها في ارسال فرق للتريب الى المنطقة .
https://telegram.me/buratha