أعلنت وزارة الداخلية، الأحد، عن التوصل الى أدلة ستقود الى إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة التي طالت أربعة من أئمة المساجد في البصرة، موضحة أن أحد القتلى تلقى تهديدا مسبقا بعد أن نال من تنظيم "داعش" الإرهابي واعتبره مجموعة إرهابية كافرة.
وقالت الوزارة في بيان ان "وفدا من وزارة الداخلية زار البصرة للاطلاع على تفاصيل الجريمة النكراء التي طالت أربعة من أئمة المساجد"، موضحة أن "التحقيقات الأولية كشفت وجود تهديد مسبق لأحد الشهداء، حيث نال من تنظيم داعش الإرهابي في خطبة الجمعة واعتبرهم مجموعة إرهابية كافرة وكان من رجال الدين المعتدلين".
وأضافت، أن "التحقيقات الأولية مكنت القوات الأمنية من الوصول الى أدلة وبراهين ستقود الى إلقاء القبض على الجناة بوقت قريب خاصة بعد أن تبنى تنظيم داعش الإرهابي عملية الاغتيال"، محذرة من أن "التنظيم الإرهابي سيكرر هذه العملية مع كل من يخالف نهجه الإجرامي".
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي أعلن، السبت (3 كانون الثاني 2015)، أن الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن "مجاميع إرهابية" تحاول العبث بأمن محافظة البصرة واستهداف الاقتصاد، فيما وصف عملية اغتيال رجال دين هناك بـ"الخرق الأمني".
يذكر أن اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير بمحافظة البصرة أعلنت، أمس الاول الخميس (1 كانون الثاني 2015)، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد وإصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.
https://telegram.me/buratha