أکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بان العبور من المرحلة الراهنة الحساسة جدا في العراق بحاجة اکثر من أي شيء اخر الي تعزيز الوحدة والتضامن بين مكوناته السياسية والقومية.
وجاء تأكيد لاريجاني خلال استقباله في طهران عصر اليوم الاثنين وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري.
واعرب لاريجاني "عن السرور لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق "مؤكدا على" ضرورة تعزيز التلاحم والوحدة بين جميع المكونات العراقية، "معلنا "استعداد بلاده لتقديم خبراتها ودعم الحكومة الجديدة في العراق بغية معالجة قضاياها والتغلب علي مشاکلها".
وانتقد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني "عدم جدية اميرکا وحلفائها في محاربة زمرة داعش الارهابية "مبينا ان"تصريحات السياسيين الاميريكيين المبنية علي ان حل مشكلة العراق مع الارهابيين تستغرق عدة سنوات، مؤشر على مخططاتهم التي يحيكونها من وراء الستار".
ولفت لاريجاني الي "أهمية حل القضايا الاقتصادية – الاجتماعية في العراق خاصة البطالة "مضيفا انه "ينبغي الاستفادة من ظروف انخفاض أسعار النفط والعمل عبر تنويع المصادر المالية للحكومة لتصميم ظروف اقتصادية جديدة للعراق لتفعيل الانتاج فيه".
واکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي "الاواصر الدينية والمذهبية والتاريخية العميقة بين الشعبين، "مؤکدا" ضرورة توفير التسهيلات لزيارات رعايا وتجار البلدين، کل للبلد الاخر".
من جانبه اشاد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال اللقاء بالدعم الايراني المعنوي للعراق لبلاده علي مدي الاعوام الماضية وقال، ان "ايران کدولة قوية ومحط احترام في المنطقة والعالم تحظي بدور ومكانة خاصة في السياسة الخارجية للعراق ونحن ندعو الي مشارکة ايران في عملية اعادة الاعمار في العراق".
وشدد الجعفري على ضرورة زيادة الزيارات المتبادلة للمسؤولين السياسيين والبرلمانيين في البلدين "مضيفا ان "تعزيز الاتصالات بين مسؤولي البلدين من شأنه ان يؤدي الي تطوير العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
واشار وزير الخارجية العراقي الي التطورات الاخيرة في المنطقة وقال، ان "حل المشاکل الامنية في العراق وارساء الاستقرار والامن في المنطقة بحاجة الي تبادل الرأي والتعاون بين البلدين" معربا عن أمله بالمزيد من تطوير العلاقات الودية بين البلدين".
https://telegram.me/buratha