قال وزير الداخلية محمد سالم الغبان ان "قوات الشرطة متجهة لاستلام الملف الامني في العاصمة بغداد".
وذكر بيان للوزارة "عقد في وزارة الداخلية مؤتمر الاسناد والتضامن حمل شعار [الحشد الشعبي الظهير القوي لقواتنا الامنية والعسكرية] برعاية الوزير محمد سالم الغبان وبحضور رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي وممثلين عن فصائل المقاومة الاسلامية".
وأشاد وزير الداخلية بحسب البيان "بالتضحيات التي قدمتها المقاومة الاسلامية وأهمية ما قدمه الحشد الشعبي في حسم المعركة بعد الانطلاق من فتوى المرجعية الدينية وحمل اهدافا سامية ودافع عن العراق وأهله خاصة ان العشرات ضمهم هذا الحشد بشكل طوعي من اجل خدمة الوطن".
وأشار الغبان الى ان "الانجازات والانتصارات التي حققها الحشد الشعبي تركت اثرا طيبا الا ان هناك جهات مغرضة وضعاف النفوس حاولوا استغلال اسم الحشد لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين الابرياء، "محذرا في الوقت نفسه" من هؤلاء الاشخاص الذين يعبثون بأمن البلاد "مشددا على" محاسبتهم".
واضاف وزير الداخلية ان "هذا المؤتمر هو الاول ولن يكون الاخير بل ستكون هناك لقاءات مستمرة ولجان مشتركة بين وزارة الداخلية وفصائل المقاومة خاصة "لافتا الى ان "قوات الشرطة متجهة لاستلام الملف الامني في العاصمة بغداد من اجل فرض القانون والقضاء على العصابات الاجرامية وتفعيل الامن المناطقي بالاتفاق مع الحشد الشعبي".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في وقت سابق "نطمح لإخراج الجيش من المدن وتسليم الأمن لوزارة الداخلية، وان تكون الشرطة المحلية والاتحادية هي الاساس في المستقبل لحفظ الأمن".
فيما قال وزير الدفاع خالد العبيدي في حوار لـ[أين] نشر الاثنين الماضي تعليقا عن امكانية خروج قوات الجيش من المدن وتسلم مهامه في حراسة الحدود "لدينا عدة افكار بهذا الجانب ونسعى لاخراج الجيش من المدن لان مكانه ليس بالمدن ولكن نفعل ذلك بالوقت المناسب لوجود تحد كبير مع وجود الارهاب وان سحب الجيش لخارج المدن يحتاج الى دقة في التصرف"، مشيرا الى ان "سحب الجيش من بعض المدن وخاصة العاصمة بغداد امر صعب حاليا ولكن ممكن تحقيقه تدريجيا"
https://telegram.me/buratha