وقال الغبان خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم بمبنى الوزارة بحضور لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وقيادات من الحشد الشعبي"، إن "وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية كبيرة لأنها على أعتاب استلام ملف الأمن الداخلي"، مبيناً أن "الحشد الشعبي له دور كبير في هذا الملف". وأضاف أن "من ضمن عناصر هذا الملف هو توظيف كل مواردنا البشرية داخل الوزارة والتي من ضمنها الحشد الشعبي"، لافتاً إلى أن "على فصائلنا الجهادية بما تمتلك من قاعدة جماهيرية عريضة وأنصار في بغداد أن تساعدنا في ملف الأمن".
وأوضح الغبان أن "أهم عناصر انتصارات الحشد الشعبي هي الأهداف السامية التي انطلق منها"، مشيراً إلى أن "هذه الانتصارات لم ترق لأعدائنا فهناك مؤامرة تهدف للنيل من انجازات الحشد من خلال نعته بالميليشيات".
وتابع الغبان، أن "هناك عصابات خارجة عن القانون تستغل الظروف الأمنية وترتكب أعمال إجرامية في العاصمة بغداد ما أدى إلى تصاعد وتيرة الخطف في مناطق محددة"، معتبراً أن "ذلك جزءاً من المؤامرة التي يسعى البعض من خلالها إلى تشويه سمعة الحشد الشعبي".
يذكر أن عدداً من نواب التحالف الوطني استهجنوا، أمس الخميس (27 تشرين الثاني 2014)، تصريحات من وصفوهم بـ"السياسيين الصداميين" تجاه الحشد الشعبي، وفيما هددواً بـ"سحق رؤوسهم"، اعتبروا أنه لولا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لما أصبح هناك أي وجود لهؤلاء السياسيين في المنطقة الخضراء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha