الأخبار

قتل 25 (داعشياً) بمعارك تطهير السعدية و"بدر" تنتقد غياب حكومة ديالى ونوابها عن معارك "التحرير"

1019 00:42:05 2014-11-25

أعلنت قياده شرطة ديالى، اليوم الاثنين، عن تطهير ناحية السعدية وقراها بالكامل، وقتل أكثر من 25 من ارهابيي (داعش)، وفيما دعت الحكومة المحلية لإعادة الحياة للناحية، أكدت قوات الرد السريع أن الجهد الهندسي "سيكمل قريباً" تفكيك المفخخات والناسفات بالمنطقة، بينما انتقدت منظمة بدر غياب المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة ونوابها، باستثناء هادي العامري، عن معارك تحرير ديالى.

وقال قائد شرطة ديالى، الفريق الركن جميل الشمري إن "القوات الأمنية المشتركة، المؤلفة من شرطة ديالى، والفرقة الخامسة، والرد السريع، وأبناء الحشد الشعبي، تمكنت من تطهير ناحية السعدية والقرى التابعة لها من تنظيم داعش الارهابي "، مشيراً إلى أن "عمليات التطهير أسفرت خلال الساعات الـ48 الماضية، عن قتل أكثر من 25 ارهابيا من داعش وتدمير الكثير من مقراته وآلياته" .

وأضاف الشمري، أن "القوات الأمنية حصلت على معلومات استخبارية عن أماكن تحركات ارهابيي داعش الذين فروا من السعدية، بعد دخولها الناحية"، مبيناً أن هنالك "معلومات أخرى عن الذين تعاونوا مع داعش من أهالي الناحية ومكان تواجدهم خارج ديالى تمهيداً لإلقاء القبض عليها خلال الأيام القليلة المقبلة" .

وطالب قائد شرطة ديالى، الحكومة المحلية في المحافظة وإدارة الناحية، بضرورة "العمل على إعادة الحياة للسعدية وتسهيل عودة العوائل التي خرجت منها بعد سيطرة داعش عليها لأن القوات الأمنية تسيطر عليها بالكامل".

من جانبه أكد النائب والقيادي في منظمه بدر، قاسم الاعرجي إن "بصمات أبناء الحشد الشعبي كانت واضحة خلال تحرير ناحية السعدية".

وسجل الاعرجي، عتبه على "الحكومة المحلية في ديالى، لاسيما المحافظ، الذي غاب تماماً خلال معارك تحرير أغلب مناطق المحافظة"، منتقداً أيضاً "غياب نواب المحافظة، باستثناء هادي العامري".

يذكر أن النائب هادي العامري، هو رئيس منظمة بدر، وشارك في غالبية المعارك التي خاضتها قوات الحشد الشعبي، ضد (داعش) الارهابي .  

إلى ذلك قال آمر قوات الرد السريع، العقيد نايف التميمي إن "القوات الأمنية تمكنت من فتح أكثر من محور لدخول السعدية مما سهل اقتحام الناحية والسيطرة عليها، وفرار أغلب قيادات داعش الارهابي وعناصره منها".

وأكد التميمي، ان "القوات الأمنية، لاسيما الجهد الهندسي، يواصل تفكيك الدور والمحال التجارية المفخخة والعبوات الناسفة، لاسيما أن طبيعة المنطقة وكثافة البساتين فيها يشكل عائقاً طبيعياً أمامها"، متعهداً بأن "يتم إنجاز ذلك في أقرب وقت تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية للناحية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك