قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الاحد ان نشأة داعش بدأت منذ احداث 11 ايلول / سبتمر في واشطن ، مبينا انه" لابد من وجود رد فعلي حقيق وعالمي لمواجهته .
وبين الجعفري في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي حول خطر التيارات التكفيرية، المنعقد في ايران، إن " اخطر ما يواجهه الإسلام اليوم هو إن المعركة الإرهابية ترتكز إلى نظرية معرفية مزيفة، مشيرا الى ان" هذه الحركة الشاذة وفرت بنفسها مجموعة من العوامل تمثل أكثر شراسة في التاريخ، إذ انطلقت من فكر مشوه استحوذ على الشباب ".
وأضاف إن " اخطر شيء في الإرهاب عندما يتخذ من الفكر منطلقا له، كما انه لم يقتصر على بلد معين بل ضم في صفوفه مواطنين من مختلف العالم، والخطر الأخر إن أهدافها متعددة حيث تتخذ من المعابد والتجمعات السكانية والأسواق والمدارس أهدافا له علاوة على انه يستبيح الإنسان ".
واوضح إن " داعش لم يبدأ بالعراق ولم ينتهي به ففي 11 سبتمبر بدأ في واشنطن وعم أوربا وجاء إلى أسيا وانطلق منه إلى مناطق أخرى، لذا نحن في مواجهة معولمة وحرب حقيقية والإنسان هو الهدف في كل مكان ، منوها ان" المعادلة الحقيقية هنا تأتي لمثل هذه الحرب أن ينطلق العلماء الربانيون بخطابهم إلى العالم والإنسان في كل مكان لمواجهة هذه الحرب .
ولفت إلى إن " العدوان في العراق شمل عدة محافظات وأول ما فتك بمحافظات السنة ، وثاني اكبر مدن العراق وهي الموصل ومن ثم الى الانبار وصلاح الدين.
وتابع الجعفري إن " داعش يفتك بالمجتمعات ويعبث بها مثلما يكون فعل الإرهاب كبيرا لابد أن يكون رد فعلنا حقيقا وعالميا "، منوها إلى إن " العراق اليوم بلد ضحايا داعش، مضيفا ان" العراقيين يواجهون على الأرض داعش ولا يوجد غير القوات المسلحة العراقية وأبناء العراق ".
وأكد إن " من يواجهون داعش كلهم عراقيون وبعدما اصدر المرجع الأعلى السيد السيستاني فتواه جاءت الحشود لمواجهة داعش وبدأت المعادلة بالعد العكسي وحررت جرف النصر، وبيجي، والاسحاقي، وحمرين وعدة مناطق في العراق
https://telegram.me/buratha