أعلنت إدارة محافظة كربلاء، اليوم الثلاثاء، تسلم اللواء الركن قيس عبد الكريم مهامه قائدا لعمليات الفرات الأوسط بدلا عن الفريق الركن عثمان الغانمي، وفيما أكدت "نجاح" الغانمي في أداء مهامه التي كُلف بها وإدارة الخطط الأمنية بالمحافظة، أعربت عن أملها بأن يسير القائد الجديد على نهج وخطط سابقه وان يعمل على تطوير الأدوات التي تساهم في حفظ الأمن.
وقال محافظ كربلاء، عقيل الطريحي، في حديث صحفي ،"جرت اليوم مراسم استلام اللواء الركن قيس عبد الكريم، لمهام قيادة عمليات الفرات الاوسط بدلا عن الفريق الركن عثمان الغانمي"، عادا ان الغانمي "كان جنديا وفيا للعراق وكربلاء وان الحكومة المحلية بالمحافظة لم تختلف معه بشيء طيلة الفترة الماضية الا ببعض النقاط التكتيكية البسيطة".
وأضاف الطريحي، ان "الخطط الأمنية في كربلاء لن تتأثر بتغيير القائد العسكري وستكون خطة زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) محكمة وسنستفيد من خطة العاشر من محرم فيها"، معربا عن أمله بأن "يسير قائد عمليات الفرات الاوسط الجديد على نهج وخطط القائد الذي سبقه، وان يعمل على تطوير الادوات التي تساهم في حفظ امن كربلاء وزائريها".
من جانبه قال رئيس مجلس محافظة كربلاء، نصيف الخطابي، في حديث صحفي ان "قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي كان من الضباط المهنيين وقد نجح في اداء مهامه التي كُلف بها وادارة الخطط الامنية بكربلاء بشكل جيد"، مبينا اننا "عبرنا عن تمسكنا بالغانمي خلال لقائنا برئيس الوزراء ووزير الدفاع لدى زيارتهما لكربلاء قبيل زيارة العاشر من محرم".
وأضاف الخطابي، اننا "واثقون من ان الغانمي قادرا على اداء مهامه الجديدة كمعاون لرئيس اركان الجيش"، موضحا ان "الغانمي لن يكون بعيدا عن الوضع الامني والخطة الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين (ع) التي تصادف في العشرين من شهر صفر المقبل".
يذكر ان الفريق الركن عثمان الغانمي، كان يشغل منصب قائد الفرقة الثامنة اضافة الى تسلمه في شهر تشرين الاول 2008 مهام قيادة عمليات الفرات الأوسط خلفا للـ اللواء رائد شاكر جودت.
وكان مصدر أمني مطلع افاد، في (12 تشرين الثاني 2014)، عن اسماء القادة الأمنيين الذين تمت إحالتهم على التقاعد، وأسماء القادة الجدد، مبيناً أن أبرز القادة الذين تم استبدالهم هو رئيس أركان الجيش وقائد عمليات الأنبار.
وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اصدر، في (12 تشرين الثاني 2014)، أوامر بإعفاء 26 قائداً عسكرياً من مناصبهم، وفيما أحال 10 قادة إلى التقاعد، أمر بتعيين 18 قائداً جديداً في وزارة الدفاع.
وكانت عدداً من القوى السياسية قد طالبت الحكومة الجديدة برئاسة العبادي باستبدال قيادات عسكرية في وزارة الدفاع والداخلية بعد أحداث العاشر من حزيران 2014، وسيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على الموصل وأجزاء من محافظات أخرى، وعدت أن تخاذل القادة وعدم مواجهتهم مئات الأفراد من التنظيم في ظل وجود تجهيزات عسكرية حديثة بحوزة القوات الأمنية سبباً في سقوط هذه المدن.
https://telegram.me/buratha