أعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الاثنين، عن اعتقال سبعة أشخاص يشكلون شبكة "إرهابية" مرتبطة بتنظيم (داعش) الارهابي تضم الأمير المالي والمفتي الشرعي للتنظيم، وأكد مسؤوليتها عن تنفيذ 14 عملية ارهابية سابقة في المحافظة، ونفى وجود "قيود" على دخول المواطنين إلى المحافظة، فيما دعت مديرية شرطة كركوك إلى دعمها بالسلاح والأشخاص.
وقال كريم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ومدير شرطة الأقضية والنواحي العقيد سرحد قادر عقده في مبنى المحافظة إن "معلومات استخبارية وصلت إلينا تفيد بوجود إرهابيين ينوون القيام بتفجيرات وعمليات انتحارية بسيارات مفخخة"، مبيناً أن "قوات الشرطة والأسايش نفذوا عملية أمنية، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص".
وأضاف كريم أن "أبرز شخصيات المجموعة الإرهابية، الأمير المالي والإداري لتنظيم (داعش) الارهابي ، وهو من أهالي ديالى والمفتي الشرعي للتنظيم وهو من محافظة صلاح الدين، فضلاً عن خبير متفجرات"، مشيراً إلى أن "المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بتنفيذهم 14 عملية إرهابية داخل وخارج المحافظة من بينها تفجير دراجة مفخخة في سوق الحصير، فضلاً عن استهداف المواطنين والقوات الأمنية".
ودعا كريم إلى "ضرورة تسليح البيشمركة والشرطة"، لافتاً إلى أن "استمرار المحافظة بإنشاء منظومة الكاميرات التي ستنصب في مداخل ومخارج كركوك بعد وصول المعدات اللازمة لها، من أجل تعزيز الوضع الأمني".
وفي سياق آخر نفى محافظ كركوك خلال المؤتمر "الأنباء التي تحدثت عن وجود قيود وتضييق على دخول المواطنين إلى المدينة"، مؤكداً أن "كركوك فيها اليوم أكثر من 150 ألفاً، ونتمنى أن يتعاملوا مع مواطني المحافظة مثلما نتعامل معهم".
من جهته قال مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر خلال المؤتمر، أن "جهدنا الأمني المشترك أسهم باعتقال المجموعة الإرهابية وتفكيك شبكتهم المرتبطة بتنظيم (داعش) الارهابي ".
وأشار طاهر إلى أن "الشرطة تعاني قلة العدد والآليات والسلاح، وهناك عدم تعويض لعناصر الشرطة الذين يستشهدون جراء العمليات الإرهابية"، مستدركاً "مناقشته لهذا الموضوع مع وزير الداخلية محمد الغبان خلال زيارته الأخيرة لبغداد".
وأكد طاهر أن "وزير الداخلية حريص على الاهتمام بكركوك وسد احتياجاتها، وهناك تفهم أمني لوضع المحافظة والعراق".
https://telegram.me/buratha