أوضحت وزارة المالية ان وزيرها هوشيار زيباري لم يصف قوات الحشد الشعبي التي تقاتل عصابات تنظيم داعش الارهابي في تصريحات صحفية قبل ايام بـ "الميليشيات".
وذكر بيان للوزارة انه جاء خلال مقابلة صحفية اجريت مع زيباري، اشير فيها الى "وصف ابناء ومقاتلي الحشد الشعبي بالمليشيات, وهو وجاء خطأ واقتباسا خارج النص, وكان تفسيرا من مندوب الوكالة الاعلامية وهو في الحقيقة خارج سياق المقابلة".
وأضاف البيان انه "وفي الوقت الذي نوضح هذا الامر لكل المعنيين, تجنباً للمزايدات الاعلامية، نؤكد بأن قوات الحشد الشعبي تقاتل ببسالة وبطولة مع قوات الامن العراقية وتقدم اغلى التضحيات في سبيل الوطن والشعب وساهمت اسهاماً كبيراً في تحرير العديد من المناطق من ارهاب داعش , وهي بحاجة الى الدعم والاسناد والتمويل والتسليح".
وأشار البيان ان "وزير المالية تحدث خلال المقابلة الصحفية عن الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد والاضرار التي تسبب بها تنظيم داعش الارهابي على البلاد وحول تكاليف الحرب على الارهاب, واسباب زيادة النفقات في موازنة الدولة وسبل معالجة العجز المالي".
وذكر البيان ان "وزير المالية اكد أن الوضع السياسي والامني والاقتصادي لن يستقيم بدون هزيمة داعش واعادة فرض سيطرة الحكومة على كافة المحافظات والمناطق المحتلة من قبل هذا التنظيم الارهابي".
واشار وزير المالية هوشيار زيباري بحسب البيان الى "مصادر الانفاق الرئيسية نتيجة لحالة الحرب منها عقود التسليح, وقوات الحشد الشعبي والنازحون وجميعها لم تكن منظورة واستثنائية مما زاد الاعباء على الموازنة".
وكانت وكالة رويترز قد نشرت الثلاثاء الماضي مقابلة اجرتها مع وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، نقلت عنه القول بأن "التبذير في الإنفاق من جانب الحكومة على معركتها ضد تنظيم داعش، والذي شمل أكثر من مليار دولار على الميليشيات الشيعية، يقوض جهود المحافظة على ميزانية البلاد".حسب ما نشرته الوكالة.
وتقول رويترز: عندما سئل بشأن الأموال التي حولت إلى الميليشيات الشيعية، رد زيباري "أعتقد أنهم يدفعون رواتبهم وطعامهم وملابسهم وأسلحتهم وهكذا، أكثر من مليار دولار منذ حزيران الماضي أنفقت على الميليشيات".
وقال زيباري والكلام للوكالة الاعلامية، الذي عدد التحديات التي يواجهها العراق "جزء من المشكلة الاقتصادية والمالية التي نواجهها هي هذا الإنفاق على اللجان الشعبية وعلى الميليشيات والجيش وعلى التعاقدات".
واعتبر زيباري أن الإنفاق على الميليشيات يحرم العراق من فرصة الإعمار بعد سنوات عديدة من الحرب.بحسب رويترز.
وقال زيباري أن "العراق لا يمكنه أن يتحرك إلى الأمام إلى أن تتم هزيمة "داعش"، مضيفاً ان "داعش لديه خطة عمل واضحة وإنه يريد إقامة وتعزيز دولة الخلافة ولا يمكن أن يعمل البلد بينما يسيطر داعش على عدة محافظات".
https://telegram.me/buratha