الأخبار

الجعفري: نحرز انتصارات في الانبار..ونظيره الكويتي: تحسن علاقة العراق والسعودية ايجابي للمنطقة [موسع]

2161 16:55:03 2014-11-02

أكد وزيرا الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ونظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح ان اللجنة المشتركة بين البلدين ستجتمع في بغداد نهاية العام  الحالي لبحث خطوات انهاء الملفات العالقة.

وقال الجعفري الذي يزور الكويت حاليا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي، "هناك الجدية والضرورة الواضحة لانهاء وانجاز الملفات العالقة وتم الاتفاق على اعطاء الفرصة لوكلاء وزارتي خارجية البلدين لتحديد الوقت المناسب لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في بغداد وقد يكون في الشهر المقبل".

وأضاف الجعفري ان "الكويت لم تتورط في دعم الارهاب ووقفت الى جانب العراق وأمير الكويت ابلغني عام 2005 حينما كنت رئيسا للحكومة آنذاك بنية مواطنين كويتيين التسلل الى العراق وهذا دليل على دعمها لنا والبلدان اليوم يتمتعان بعلاقة ممتازة".

وعن الاوضاع الامنية في الانبار واحتمال سقوطها بيد تنظيم داعش قال وزير الخارجية العراقي "في الانبار عمليات كر وفر والقوات الامنية تحرز انتصارات جيدة على الارض وهناك تقدم بالفلوجة كما ان الانتصارات في جرف الصخر وبيجي ضغطت على داعش في الانبار".

وجدد الجعفري رفض الحكومة العراقية لدخول او استقدام القوات البرية الاجنبية رغم ترحيبها في الوقت نفسها بالدعم الدولي في محاربة الارهاب".

ولفت الى ان "العراق لم يطرح قدوم قوات سلام من الامم المتحدة وانما طلبنا من المجتمع الدولي المساعدة اللوجستية في التدريب والتسليح وتأمين الغطاء الجوي للقوات العراقية".

وعن العلاقات العراقية السعودية قال وزير الخارجية العراقي " نريد علاقة جيدة مع السعودية بعيدا عن الطائفية لما تربطنا معها علاقات جغرافية واقتصادية وما شاب العلاقة من برود هي استثنائية وسنبذل كل الجهود لاعادة هذه العلاقة ومع باقي دول الجوار".

وأشار الجعفري الى زيارته المرتقبة الى تركيا قائلا "زيارتي هي لاعادة العلاقات ونعتقد ان من المهم تقليص الفجوة فالقطيعة لا تثمر شيئاً".

وحول الدعم الايراني قال الجعفري "ايران دولة جارة ولنا معها حدود طويلة ووقفت معنا بقوة في دعم العملية السياسية وتقديم المساعدة الامنية ولكن بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي العراقي".

وأضاف ان "علاقة العراق مع دول العالم لا تقتصر على هذه الدولة او تلك او فقط على التحالف الدولي وهناك دول خارج هذا التحالف أبدت استعدادها لدعم العراق  ومنها الصين وهذا أمر مرحب به سواء منها او غيرها".

من جانبه قال وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح "هناك رغبة صادقة في تطوير العلاقة وطي صفحة الماضي وسيكون لنا لقاء قبل نهاية هذه السنة 2014 في اعمال اللجنة المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لاستكمال كل ما انجزناه في السنوات الماضية على ان يسبقه اجتماع لمسؤولي الوزارتين للتحضير لهذا الاجتماع".

وأكد الصباح استعداد الكويت "تقديم كل الدعم الى العراق في المجال الانساني كما اننا ملتزمون في تنفيذ قرارات مجلس الامن بقطع التمويل للارهاب ووجدنا آليات في هذا الشأن".

وأشار وزير الخارجية الكويتي الى ان "تقدم العلاقة بين العراق والسعودية تنعكس ايجابا على المنطقة ويجب ان تكون العلاقة طبيعية".

وثمن الصباح "موافقة الحكومة العراقية على فتح قنصليتين للكويت في البصرة واربيل لتسهيل مهمة العراقيين اولا ومتابعة كل ما يهم البلدين وبدورنا ننظر بعمق في تسهيل عملية منح التأشيرات [الفيزا] و ايجاد الاليات التي من شأنها تحقق ذلك".

هذا وأقام وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح عقب المؤتمر الصحفي  مأدبة غداء رسمية على شرف وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد حضرها عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية.

وكان الجعفري قد وصل صباح اليوم الى الكويت في زيارة رسمية تستغرق يومين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك