اكد مجلس محافظة بابل ، اليوم الخميس ، ان ناحية جرف النصر ستكون ثكنة عسكرية لحين تحرير حزام بغداد وعامرية الفلوجة من عناصر عصابات داعش الارهابي .
وقال المصدر ان" قوات الجيش بجميع صنوفها اخذت مواقع استراتيجية داخل الناحية لتطهيرها بالكامل من العبوات الناسفة وتفجير المنازل المغلومة بالاضافة الى ان قوة الحشد الشعبي تستعد لتطويق عامرية الفلوجة تمهيدا لاقتحامها وتحريرها بالكامل من العصابات الارهابية ".
واضاف ان " إدارة بابل التنفيذية والتشريعية قررت ان تكون الناحية عبارة عن ثكنة عسكرية لمدة 8 اشهر ونتوقع اكثر من هذه الفترة لحين تحرير كافة المناطق المجاورة للناحية وبناءا على الخطط العسكرية التي تم اعدادها ، موضحا ان " قوات الجيش والحشد الشعبي باشرت بعملية التحشيد وتجهيزها العسكرية لاحكام سيطرتها على حدود الناحية حيث ان اغلب المواجهات والمعارك التي تحصل يوميا في منطقة العويسات والفارسية والعبد ويس ".
واشار الى ان" الخطط العسكرية اصبحت موحدة في جميع مناطق حزام بغداد وعامرية الفلوجة والناحية والهدف منها تحريرها بالكامل من العناصر الارهابية والتي اغلبهم يحملون الجنسية الشيشانية والاجنية واعتقال العوائل التي قامت باحتضانهم لفترة طويلة ، لافتا الى ان داعش تلفظ انفاسها الاخيرة في عامرية الفلوجة وحزام بغداد".
وكانت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي قد تمكنت مطلع الاسبوع الجاري من تحرير كامل مناطق جرف الصخر من عصابات داعش الارهابية وقتل العشرات من الارهابيين وتدمير اوكارهم وبعد تحقيق هذه الانتصارات اعلن مجلس بابل رسميا تغيير اسم ناحية جرف الصخر الى جرف النصر .ا
https://telegram.me/buratha