وجهت تركيا دعوة رسمية الى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري لزيارتها واللقاء بالمسؤولين الاتراك.
وذكر بيان لمكتب الجعفري ان "وزير الخارجية ابراهيم الجعفري استقبل الثلاثاء السفير التركيَّ في العراق فاروق قايماقجي، وتباحث الطرفان سير العلاقات الثنائيّة العراقيّة التركية، وآفاق التعاون المُشترَك بين البلدين الجارين".
وأكـَّد الجعفريّ بحسب البيان أنَّ "العراق يُصِرُّ على الانفتاح على مُختلِف دول العالم خصوصاً دول الجوار، "داعياً إلى" أهميّة تضافر جهود البلدان كافة لمُواجَهة خطر داعش الإرهابيِّ الذي يستهدف الإنسانيّة كلـَّها".
وأشار وزير الخارجية إلى "عمق العلاقات العراقيّة - التركيّة، والحقائق الجغرافيّة، والتاريخيّة التي تربط البلدين، وضرورة تعزيزها؛ خدمةً للشعبين".
من جانبه "أكـَّد السفير التركيُّ فاروق قايماقجي على حرص بلاده على بذل الجهود؛ لتعزيز العلاقات مع العراق، مُوجِّهاً دعوة رسميّة للوزير الجعفريِّ لزيارة تركيا للقاء المسؤولين الأتراك".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد كشف عقب لقائه بالمرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف الاثنين انه وبعد زيارته لايران سيتوجه الى الاردن"مضيفا "هناك اتفاق مع تركيا بان يزور وزير خارجيتها بغداد وبعدها نقوم بزيارة انقرة".
وأشار الى "اننا نعمل على زيارة دول خليجية لاننا نقولها بصراحة بانه لا يمكن للعراق والمنطقة ان تتقدم او تتطور بدون تعاون مشترك".
وبدأ العبادي جولته الاقليمية في زيارته ايران الاثنين على رأس وفد وزاري تستغرق يوما واحدا هي الاولى له منذ تسلمه المنصب والتقى خلالها بكبار القادة والمسؤولين الايرانيين منهم المرشد الايراني علي خامنئي والرئيس الايراني حسن روحاني.
يشار الى ان العلاقات العراقية التركية قد شهدت خلال السنوات الاخيرة توتراً لاسيما بعد اتهام الحكومة العراقية السابقة انقرة بالتدخل في الشؤون الداخلية بالاضافة الى الاتفاق مع اقليم كردستان في انشاء ومد انبوب للنفط وبيع خام الاقليم بالاسواق العالمية بمعزل عن بغداد ما عدته "تهريبا" وهددت بمقاضاة المشترين.
https://telegram.me/buratha