أكد مجلس محافظة ديالى، الخميس، أن عناصر الحشد الشعبي لن يتراجعوا عن مواقعهم في مجابهة تنظيم "داعش" الارهابي داخل المحافظة "حتى ولو كان طعامهم الحجر والماء"، لافتا الى أن فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف واضحة وننتظر وعود الحكومة المركزية في دعم من صد أخطر مؤامرة تهدد أمن ديالى.
وقال عضو مجلس ديالى رئيس لجنة الحشد الشعبي قاسم المعموري في حديث صحفي إن "منتسبي الحشد الشعبي ضمن قواطع المسؤولية الامنية لن يتراجعوا عن مواقعهم في مجابهة تنظيم داعش الارهابي حتى ولو كان طعامهم من الحجر والماء"، مشيرا الى أن "الحشد الشعبي يعمل في ظروف قاسية جدا تتمثل في قلة الدعم المقدم له وتأخر صرف الرواتب للآلاف من عناصره منذ اشهر عدة".
وأشار المعموري الى أن "الحشد الشعبي في ديالى قدم اكثر من 150 شهيدا وجريحا في مواجهة داعش منذ شهر حزيران وحتى يومنا هذا"، معتبرا أن "فتوى المرجعية الدينية في النجف الاشرف واضحة في الصمود والمثابرة من اجل الانتصار على التنظيمات المتطرفة مهما كانت التضحيات".
وبين المعموري أن "الحشد الشعبي في ديالى ينتظر وعود الحكومة المركزية في دعمه باعتباره نجح في صد اخطر مؤامرة هددت امن المحافظة، وكادت تخلق ازمة انسانية اخرى تضاف الى ازمات نينوى وتكريت وبقية المناطق التي وقعت في قبضة داعش".
ويبلغ اجمالي اعداد الحشد الشعبي في ديالى اكثر من 20 الف مقاتل، جميعهم من ابناء العشائر الذين حملوا السلاح استجابة لفتوى المرجعية الدينية المباركة في الدفاع عن الوطن ضد التهديدات التي تمثلها تنظيمات "داعش" الارهابي .
https://telegram.me/buratha