أعلن مجلس محافظة ديالى، الأحد، الحداد العام ولمدة ثلاثة أيام على ضحايا تفجيرات ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة، معتبرا ما حدث "فاجعة إنسانية" تقف وراءها تنظيمات "تكفيرية"، فيما دعا مجتمع ديالى الى وقفة وطنية لنبذ التطرف ومواجهته بحزم.
وقال عضو المجلس محمد جواد الحمداني في حديث صحفي ، إن "مجلس ديالى اعلن الحداد العام ولمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا تفجيرات ناحية قره تبه الدامية التي ضربت دوائر حكومية وأمنية داخل الناحية، ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات اغلبهم من المدنيين الأبرياء".
واعتبر الحمداني ما حدث في قره تبه "فاجعة انسانية مؤلمة تقف وراءها تنظيمات تكفيرية"، داعيا مجتمع ديالى بكافة قومياته واطيافه الى "وقفة وطنية لنبذ التطرف ومواجهته بحزم والعمل على اسناد القوى الامنية والحشد الشعبي من اجل القضاء على تنظيمات داعشواعوانها".
وكان مجلس ديالى أعلن، في وقت سابق من اليوم الأحد (12 تشرين الأول 2014)، عن استشهاد 22 شخصا وإصابة 120 آخرين في تفجيرات ضربت مركز ناحية قره تبه (112 كم شمال شرق بعقوبة).
وتعرضت ناحية قره تبه، اليوم، لثلاثة تفجيرات عنيفة، الأول بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، والثاني بسيارة مفخخة مركونة، والثالث بواسطة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، واستهدفت التفجيرات المربع الأمني والحكومي وسط الناحية.
https://telegram.me/buratha