اعتبرت حركة أهل الحق، السبت، تصريحات المسؤولين الأمريكيين بعدم قدرة التحالف الدولي على القضاء نهائياً على "داعش" الارهابي بأنه غطاء وتمويه لمشروع تقسيم العراق والمنطقة، مؤكدة أن المشروع الأمريكي يهدف إلى إثقال العراق بديون والتزامات مالية لجعله أسيراً للدول الغربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لعصائب أهل الحق نعيم العبودي في بيان صحافي إن "التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين بشأن عدم قدرة العمليات الجوية لما يسمى بقوة التحالف الدولي على القضاء نهائياً على زمرة داعش التكفيرية ما هي إلا غطاء وتمويه لمشروع تخطط له واشنطن وأعوانها لتقسيم العراق والمنطقة".
وأضاف العبودي أن "تصريحاتهم بشأن الحاجة الفعلية إلى قوات برية ولكن غير أمريكية لدعم تحالفهم يعد استخفافاً واستهانةً بقدرة القوات العراقية وتضحيات المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي"، مشيرا الى أن "هذه القوات والمقاومة أثبتت قدرتها على وقف تمدد داعش التكفيرية وتكبيدها الهزائم المتلاحقة في كثير من المدن العراقية التي سيطرت عليها وحاصرتها".
وأكد المتحدث الرسمي بأسم المكتب السياسي أن "المشروع الأمريكي في العراق لا يستهدف القضاء على داعش التكفيري بقدر ما يهدف إلى إثقال العراق بالتزامات مالية وديون ترهقه وتجعله أسيراً للدول الغربية"، لافتا الى أن "الحديث الامريكي عن أن الطلعة الجوية الواحدة تكلف أكثر من سبعة ملايين دولار هو مصداق على هذه المخططات الامريكية".
وتابع العبودي أن "الأولى بالدول التي تدعي محاربة داعش التكفيرية إن تستثمر هذه القدرات والاموال الكبيرة في دعم القوات العراقية من الناحيتين التسليحية واللوجستية لاسيما ان الجميع بات يشهد بقدرة الجيش العراقي على مواجهة داعش التكفيرية اذا حظي بالدعم الحقيقي".
https://telegram.me/buratha