أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الاثنين، أن رسالة مؤتمر باريس هي أن أي دولة تتعرض لخطر الإرهاب سيواجهه المجتمع الدولي وليس بمفردها، وبين أن الجميع سيقف مع العراق ويدعمه بمختلف أنواع الدعم.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس، عقب اختتام مؤتمر باريس الدولي للسلام والأمن في العراق، إن "داعش يستهدف العراقيين جميعا من دون تفريق بين دين ومذهب وقومية وخلفية سياسية"، موضحا أن "المؤتمر أوصل رسالة صريحة ومباشرة بأن الجميع سيقف معنا ويدعمنا بمختلف أنواع الدعم".
وأضاف الجعفري أن "معركة شرسة كهذه بحاجة الى تضافر الجهود وتحشيد القدرات والقابليات"، مشيرا الى أن "رسالة المؤتمر هي أن أي دولة تتعرض لخطر الإرهاب لن يترك بمفرده وإنما ستواجهه المنظومة الدولية والمجتمع الدولي".
وكان رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم دعا، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بضرورة شن حملات جوية منتظمة ضد مواقع "داعش" ومطاردته، فيما أكد على أهمية تجفيف مصادر تمويل هذا التنظيم ووقف تدفق المقاتلين ومساعدة النازحين.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الاثنين (15 ايلول 2014)، مؤتمر "الامن والسلم في العراق"، بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة ارهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحديد دور كل دولة في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" التنظيم الذي يسيطر عناصره على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
https://telegram.me/buratha