أعلنت السلطة القضائية الاتحادية، اليوم الاثنين، أن محكمة التحقيق المركزية في بغداد اتخذت إجراءات جديدة للنظر في "الجريمة" المرتكبة بمعسكر سبايكر، وفيما اكدت "تكثيف" الجهود بالتحقيق في "الجريمة" المرتكبة ، اشارت أن المحكمة أشعرت المناطق الاستئنافية بتدوين أقوال الشهود ومدعي الحق الشخصي.
وقال المتحدث الرسمي للسلطة القضائية الاتحادية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان "بهدف تكثيف الجهود بالتحقيق في الجريمة المرتكبة في معسكر سبايكر ومراعاة للاختصاص، فقد تقرر قيام محكمة التحقيق المركزية في بغداد بالتحقيق فيها".
واضاف بيرقدار أن "المحكمة أشعرت المناطق الاستئنافية بتدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي وشهودهم من قبل قضاة التحقيق في المنطقة وكل حسب سكن المدعي بالحق الشخصي، وإرسالها إلى محكمة التحقيق المركزية في بغداد لغرض توحيدها مع القضية الأصلية".
وكان تنظيم (داعش) الارهابي أعدم، في (الـ15 من حزيران 2014)، اكثر من 1700 من منتسبي قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، لكونهم من اتباع اهل البيت بعد ان اعطت عشائر تكريت الامان لهم ولكن بعد ذلك قاموا بتسليمهم الى داعش الارهابي ، وفيما أكد أنه افرج عن 800 منهم بـ"أمر من الارهابي ابي بكر البغدادي"،لانهم من السنة و نشر صوراً لعملية الإعدام، ولم يتسن لـ"المدى" التأكد من صحة المعلومة من مصادر أخرى.
يذكر أن البرلمان لم يحسم بعد موضوع ضحايا قاعدة سبايكر، برغم تخصيص أكثر من جلسة لذلك واستضافته المسؤولين الأمنيين، الذين قدموا شهادات متضاربة بشأن الموضوع.
https://telegram.me/buratha