قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان "الحكومة العراقية وافقت على استخدام الطائرات الامريكية لمطار اربيل لضرب مواقع داعش".
وأضاف في تصريح صحفي ان "كل ما ينفذ من غارات جوية امريكية يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية"مشيرا الى ان"الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند ابدى استعداد بلاده للقيام بغارات مماثلة".
وأشار"ستكون لنا رسالة في باريس مفادها ان داعش ليس خطرا على العراق وهي لن تنتهي فيه لانها خطر داهم للشرق الاوسط واوربا وامريكا بدليل هناك مقاتلين اجانب ولابد ان يكون الرد مسؤول من المجتمع الدولي".
وعن مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد امس في مدينة جدة في السعودية وصف الجعفري الاجواء بانها كانت ايجابية قائلا "كانت اجواء الاجتماع ايجابية ومنها دعم المؤتمرون للقوات العراقية في محاربتها الارهاب".
وعن اعلان تركيا بعدم مشاركتها في الحملة العسكرية ضد داعش في العراق بين وزير الخارجية العراقي ان "تركيا لها ظرفها ويوم امس التقيت بوزير خارجيتها على هامش مؤتمر جدة وقدرنا موقفها من عدم المشاركة والمتعلق لاسباب داخلية ذات طابع انساني كما انه اعرب عن قلق بلاده لهذا الخطر الارهابي".
وعن حضور ايران من عدمه في مؤتمر باريس حول امن العراق المقرر اقامته الاثنين المقبل قال الجعفري ان "ايران دولة مهمة في المنطقة وهناك جهود تبذل لدعوتها في المؤتمر لكن توجد عقبات تقف حيال ذلك وسنسعى لان يشهد المؤتمر مشاركة ايرانية".
وعن اعلان السعودية قرب فتح سفارتها في العراق أكد الجعفري ذلك بالقول ان "وزير الخارجية سعود الفيصل وصف موعد الافتتاح بانه سريع جدا وقال لي بانه سيكون مفاجئا حتى دون ترميم مقر السفارة في بغداد رغم حاجتها لذلك "مشيرا الى ان" الفيصل أكد ان القضية المتعقلة بافتتاح السفارة قد انتهت وقال لي ذلك في لقاء قبل المؤتمر وفي الاجتماع ايضا".
وعد الجعفري هذا القرار السعودي بانه "بادرة خير في العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما وان لدينا مصالح مشتركة لا تربطنا فقط الحدود "مشددا على ضرورة"تجاوز المرحلة الماضية لان ما شابهها كانت طارئة وقد قال لنا وزير الخارجية السعودي ان الرياض تسعى لفتح صفحة جديدة مع العراق".
وكان قد عقد أمس في مدينة جدة في السعودية مؤتمرا لمكافحة الارهاب، بمشاركة دول عربية بينها العراق، بالاضافة الى تركيا والولايات المتحدة وأكد بيانه الختامي على الخروج برؤية موحدة ضد الارهاب".
وأعلن على هامش المؤتمر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ان بلاده ستفتتح قريبا سفارتها في بغداد بحسب ما اعلنه وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري.
ويأتي اعلان قرار فتح السفارة السعودية بعد توتر العلاقات بين البلدين منذ عدة سنوات وتصاعدت حدتها بعد اتهام رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كلاً من السعودية وقطر بدعم الارهاب في العراق الامر الذي اثار غضب مسؤولي البلدين ووصفوا هذه الاتهامات بـ"العدوانية والباطلة وهي لتغطية إخفاقات الحكومة العراقية في الداخل".بحسب ما قاله مسؤولون سعوديون
https://telegram.me/buratha