الأخبار

السيد مقتدى الصدر: حان الوقت لسياسة الانفتاح وندعو المختلفين مع المالكي إلى العودة

2109 17:04:04 2014-09-10

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن الحرب التي تشهدها البلاد ضد "الإرهاب ليست طائفية"، وطالب الحكومة الجديدة بـ"التمييز بين المعتدلين والمتشددين لكي لا تتكرر مأساة الحكومة السابقة"، وفيما رأى ان الوقت حان لدخول مرحلة الانفتاح السياسي، دعا المختلفين مع حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى العودة إلى البلاد، وعدّ أن تأخير تسمية وزيري الداخلية والدفاع "عثرة" أمام التقدم الأمني و"تخليص العراق من الإرهاب".

وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة متلفزة إنه " صار لزاماً على العراق وشعبه أن يصارع القضبان التي حوصر بها ليخرج الى نور العلاقات والانفتاح، لا مع الدول المحتلة، وإنما مع دول الجوار والدول الصديقة مما يضفي على العراق قوة ليرصع الفسيفساء الإسلامية والإنسانية".

وأكد الصدر على ضرورة أن "لا يكون العراق أسيراً بيد الطائفيين والمتشددين والاحتلال"، مشيراً إلى ضرورة أن "يأخذ الاعتدال زمام الأمور من خلال حكومة ابوية ترعى الجميع بلا تفرقة بل بالعدل والإنصاف الذي يصبوا اليه الجميع".

داعياً الحكومة الجديدة إلى أن "تكون عوناً لشعبها ويكون شعارها الشعب أولاً وتخدمه قبل أن تخدم أفرادها"، مشدداً على أن "العراق استصرخنا فنذرنا أنفسنا من اجل حمايته من أيدي الإرهاب لا من أيدي الاعتدال، ولم نقصد بها حرباً طائفية".

 وتابع الصدر أن "جميع الطوائف الإسلامية إخوتنا وكل الطوائف الدينية في حمايتنا"، مؤكداً على ضرورة "التمييز بين المعتدلين لتعتني بهم الحكومة الجديدة وتلبي مطالبهم لكي لا تتكرر المأساة السابقة، وبين المتشددين لينالوا منها العقاب الرادع والمناسب".

وطالب الصدر الحكومة بـ"تشكيل جيش وطني قادر على الصمود والنصر وإرجاع الأقليات التي هجرت"، داعياً "المعتدلين الذين كان لهم خلاف منطقي وليس إرهابياً ولا شخصياً مع الحكومة السابقة، إلى العودة فالحكومة السابقة زالت لنفتح أبواباً جديدة مع الحكومة وإعطائها الفرصة الكافية من اجل إثبات قدرتها وحكمتها ولينتهي عهد قطاع الرقاب ومفجري قبور الأولياء والصالحين والمتسلطين على الناس".

وشدد الصدر على ضرورة "التعاون لإتمام تشكيل الحكومة الجديدة"، مبيناً أن "جزءاً مهماً من الحكومة قد تشكل والبقية المرتقبة يجب إتمامها".

وعدّ الصدر، أن "تأخير وزارتي الدفاع والداخلية كانت وما زالت عثرة أمام التقدم الأمني وتخليص العراق من أنياب الإرهاب والتشدد والفساد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك