الأخبار

الشهرستاني يشدد على التعاون في مجال محاربة الارهاب وباسيل يقول: تقسيم العراق يهدد وحدة المنطقة [موسع]

2586 15:02:58 2014-08-18

دعا وزير الخارجية وكالة حسين الشهرستاني على ضرورة التعاون الدولي في مجال محاربة الارهاب، فيما حذر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يزور العراق حالياً من تقسيم العراق وخطورة ذلك على وحدة المنطقة.

وقال الشهرستاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره اللبناني جبران باسيل حضره مراسل وكالة كل العراق [أين] نسخة منه "أكدنا خلال اللقاء على الحرص المشترك على ان ان يكون سواء للجامعة العربية أومجلس الامن الدولي أو  الاجتماعات المقبلة لجمعية الامم المتحدة ضرورة الوقوف في وجه هذه الحملة الارهابية التكفيرية التي لاتؤمن بوجود الآخر فضلا عن الاختلاف بالرأي".

 

وأضاف "سنعمل سوية لحشد تأييد دولي كبير لمحاربة هؤلاء الارهابيين وتكثيف المساعدات الانسانية للنازحين والعمل على اعادتهم الى مناطقهم بعد تحريرها".

وأشار الشهرستاني "نوجه نداء الى اهلنا من الاقليات في شمال العراق بان لا تتركوا بلدكم فانتم جزء اساسي من الجسد العراقي "،مضيفاً "ان تركتكم البلد فسيبقى العراقي ناقصاً لذا يجب ان تتحملوا ونتحمل معكم ومستعدون ان نقف الى جانبكم لتحرير مناطقكم واعادة بنائها وان تعودوا لها ولا تغرنكم دعوات الهجرة الى خارج العراق فالوطن لايعوض ومن الضروري ان تتمسكوا به".

وتابع "قدرنا مع العراق وبقية دول المنطقة ان نعمل سوية للدفاع عن بلداننا بوجه الهجمة الارهابية".

من جانبه قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل "ما اشبه العراق بلبنان وما اشبه لبنان بالعراق ،فالبلدان بمصير واحد ومن هنا تأتي زيارتنا الى العراق وحرصنا عليه هو حرص على انفسنا لاننا امام اخطار واحدة".

وأضاف ان "البلدين يتمتعان بالمزايا نفسها من الموارد البشرية والثروات الطبيعية وبحضارة مشتركة وكذلك الخطر نفسه الذي يستهدف هذا التنوع والنسيج المجتمعي وعندما يتهدد هذا التنوع لايبقى شيء من العراق او لبنان".

وأشار باسيل ان "زيارتنا الى العراق هي أكثر من التضامن معهم وهي رسالة ايجابية وتهنئة للشعب العراقي في توصل قادته الى انتخاب رئيس للبرلمان ورئيس جمهورية وتكليف رئيس حكومة على أمل ان نشهد قريبا حكومة جامعة في العراق".

b_280_189_16777215_0___images_idoblog_upload_89_a0d973c826dbeac37b6cca944c465a6e.jpg

وأضاف وزير الخارجية اللبناني ان "أي نصيحة نريد ان نقدمها اليوم الى العراق هي ناتجة من تجربتنا من سرعة التشكيل الحكومي وعدم اضاعة الوقت لاننا باضاعة هذا الوقت في لبنان ادى الى النتيجة نفسها لذا يجب ان تقوم الحكومة العراقية المقبلة على اساس التوازنات السياسية والاجتماعية فهذا هو ما يؤمن الاستقرار من خلال مشاركة الجميع بمواجهة الخطر الارهابي على البلد".

وقال ان "داعش ستنهزم في العراق حكماً وستتدحرج على الاراضي العراقية ولكن ماذا بعد داعش، هل سيبقى الفكر الداعشي موجود في مجتمعاتنا وممول ماديا وفكريا ام لا ؟ وعند حصول الفراغ الداعشي بالمناطق الموجود فيها ماذ سيحل بمكانه؟".

وبين انه "ومن التجربة اللبنانية نقول انه بالعودة السريعة لملء الفراغ بالعراقيين الاصلاء هو الحل الوحيد وكل الدعوات الثانية باستقبال اي عراقي نازح ونحن كلبنان نقول لمكونات العراق وخاصة بالموصل التي حصل فيها التهجير والنزوح فليبقوا بارضهم ونقول اهلا وسهلا بهم كسائحين في لبنان ولكنهم مدعوون في البقاء بارضهم ونحن مطالبون مع المجتمع الدولي بان نؤمن لهم مقومات البقاء ليس للعيش فقط وانما للوجود الحر بمختلف افكارهم ومعتقداتهم وحريتهم بحسب ما منحهم ذلك الدستور العراقي".

وتابع وزير الخارجية اللبناني ان "أي شكل من اشكال الاستفتاء يكون عندما يرجعون الى الوضع السابق ومعرفة كيف تتم حمايتهم ولمن يتبعون فهذه الوضعية الرخوة الموجدون فيها تم التنبيه لها قبل 20 عاما وما يحصل مع الاقليات ومكونات المجتمع العراقي وخاصة من المسيحيين فهم منذ 20 عاما تناقص عددهم من المليونين الى نصف مليون وهذه خسارة كبيرة للعراق والشرق الاوسط بل للعام اجمع فان اندثرت المسيحية عن العراق ستنتهي بكل المنطقة".

وقال انه "ومن باب الحرص والنصح للحكومة العراقية الجديدة بان تضع باولوياتها الحفاظ على هذه المكونات بشكل عملي وكل مقومات الصمود يجب ان تتوفر من الحماية الامنية الواضحة وكذلك العامل الاقتصادي والمالي كي تبقى الناس بمناطقهم لان اي نزوح او تهجير يطول امده لايمكن عودته الى حالته الطبيعية وهذه تجربة لبنان في اي هجرة داخلية تمت فيه وكذلك تجربة العراقيين انفسهم الذين تركوا العراق وغادروا الى اميركا واوروبا وكيف اصبحت عودتهم صعبة".

واعرب وزير الخارجية اللبنامي جبران باسيل عن أمله بان "تكون هذه الرسالة الاولى للحكومة العراقية ونحن في بداية زيارتنا الى المركز قبل ان نتجه الى ارببل تشير الى ان وحدة العراق تنطلق من بغداد لان متى ما هدد اي بلد عربي وعلى رأسها العراق بالتقسيم فكل المنطقة مهددة بهذا التقسيم لذلك ندعو الى الوحدة بين الشعوب والدول العربية"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك