أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا، أكدت فيه أن ارهابيي تنظيم "داعش" يتجولون بحرية في مدينة حدودية تركية ويعتبرونها مركز التسوق الخاص بهم، فيما أكدت أن تركيا فرشت "السجادة الحمراء" لهم وتعالج المصابين منهم في مستشفياتها.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي جاء تحت عنوان "مدينة حدودية تركية تشكل مركز التسوق لارهابيي داعش إن "الجهاديين في تنظيم داعش تعاملوا مع تلك المدينة التركية القريبة من الحدود السورية، (التي لم يفصح عنها التقرير)، على أنها مركز التسوق الخاص بهم، قبل أن تمنحهم الهجمات على العراق لقب التنظيم الأكثر رعبا في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت الصحيفة، أن "تلك المدينة التركية القريبة من الحدود السورية تحرص على مد يد العون والمساعدة لكل من يقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتة الى أن "تركيا بسطت لهم السجادة الحمراء".
وتشير الصحيفة الى أن "الناس يتحدثون عن المقاتلين المتشددين الذين يجولون بحرية بين أكشاك السوق التي تعلوها الأتربة ومتاجر البقلاوة ويحلون أحدث الهواتف الذكية من طراز سامسونغ"، مؤكدة أن "المصابين من التنظيم وجبهة النصرة يتلقون العلاج في المستشفيات التركية".
وتابعت، ان "التنظيم ما يزال ينزلق من بين شقوق الشبكة التركية، رغم التدابير المتخذة حديثا"، موضحة أن "ذلك يثير الشكوك حيال الجهود الدولية لتشديد القبضة الخانقة على الجماعة المتطرفة، المعروف عنها تنفيذ حالات الإعدام العلنية وقطع الرؤوس
https://telegram.me/buratha