اكملت الكوادر الفنية والهندسية التابعة لديوان محافظة بابل وبالتعاون مع المتطوعين، بناء الساتر الترابي الأمني الاول الفاصل بين قضاء المسيب وناحية جرف الصخر شمالي بابل، لمنع تسلل عصابات داعش الارهابية.
وقال النائب الاول لمحافظ بابل وسام اصلان الجبوري إنه "يتم الاستعداد لبناء الساتر الثاني الذي يعد الأهم لشل تحركات عصابات داعش من التسلل من جسر الفاضلية وصولا الى بحيرة الرزازة"، مشيرا الى "أهمية الساتر لانه سيكون الدرع الامين للمحافظات الوسطى والعاصمة بغداد".
وأضاف ان "الكوادر الفنية والهندسية التابعة لمحافظة بابل اكملت انجاز الساتر الاول الذي يقطع قضاء المسيب عن ناحية جرف الصخر بمسافة 45 كم، وتتجاوز كلفته مليارا و500 مليون دينار، لصد الهجمات التي تنفذها المجاميع الارهابية".
وتابع الجبوري "فيما تستعد الكوادر والاليات لتنفيذ الساتر الثاني الذي يفصل منطقة الفاضلية وعامرية الفلوجة وصولا الى بحيرة الرزازة وهو يعد من المشاريع القديمة وكان مدرج ضمن مشاريع عام 2012 وتم تخصيص مبالغ مالية له".
واضاف إن "المشروع عبارة عن سياج [PRC] لكن الحكومة المحلية غيرت المشروع تماما وارتأت ان يكون عبارة خندق وساتر وابراج مراقبة وشارع بكلفة تتجاوز سبعة مليارات و500 دينار".
واشار النائب الاول لمحافظ بابل الى ان "الادارة التنفيذية ستخاطب وزارة التخطيط ليتم تغيير المشروع وفق الرؤية الاخيرة وهو الساتر وحفر الخندق والشوارع كون المبالغ موجودة ومن ثم تحديد آلية التنفيذ للمباشرة به وحتى الان نسعى الى تعديله وتطويره لمواكبة الاحداث التي تحصل في المحافظة".
وبدوره اكد المستشار الامني لمحافظ بابل ثامر الخفاجي إن "طول مشروع الساتر الذي سينفذ 55 كم وسيتم حفر خنادق ووضع كاميرات مراقبة وادامتها اسبوعيا لمتابعة التحركات الغريبة بالإضافة الى بناء ابراج مراقبة تكون بين مرصد وآخر بحدود 500 متر حيث يمتد الساتر من جسر الفاضلية التابع لناحية جرف الصخر شرقاً نزولا الى بحيرة الرزازة التابعة لمحافظة كربلاء".
واضاف ان "الاوضاع في ناحية جرف الصخر محكمة وتم السيطرة بنسبة 70% وتطويق المنطقة الكامل وقطع جميع الامدادات على المجاميع الارهابية ما جعل التنظيم الارهابي يلفظ انفاسه الاخيرة وسيتم تحريرها بالكامل خلال الايام المقبلة"
https://telegram.me/buratha