عد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،اليوم الاثنين، تكليف رئيس الوزراء مقدمة لإنهاء الازمات ، داعيا ما اسماهم [المائلين الى الولاية الثالثة] عدم اللجوء الى العنف ، مشيدا "بجهود المرجعية الدينية ووحدة الجهود الشعبية والسياسية بكل طوائفها .
وكلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الأثنين، مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر الصدر في بيان له اليوم"اما بعد فهذه البوادر الاولى واللبنة الاولى التي نستطيع معها التفاؤل للوصول الى بر الامان وذلك من خلال تكليف رئيس مجلس الوزراء ومعه يجب التكاتف بالعمل الدؤوب من اجل انجاح تشكيل الحكومة الجديدة التي يجب ان تتحلى بالوطنية والانصاف والضمير الواعي والتخصص العالي من اجل انهاء معاناة الشعب المظلوم ".
وتابع "وحسب فهمي فان هذا التكليف سيكون مقدمة مهمة وفاعلة لانهاء اكثر الازمات التي مازال يعاني منها الشعب اجمع سواء المشاكل الامنية او الخدمية او غيرها مطلقا املا من جميع الاطراف التحلي بروح المسؤولية العالية وعدم اللجوء الى العنف ودفع الامور الى مافيه الصالح العام لاسيما الاخوة في حزب الدعوة الاسلامية ممن كانوا يميلون الى[الولاية الثالثة] على الرغم من رفض الشركاء اجمع بل المرجعية العليا التي كانت الراعي الاول لنجاح وخلاص العراق".
وبين "ليعلم الجميع ان هذا النجاح لم يك حادثا لولا فضل الله علينا ورحمته وبركاته ثم جهود المرجعية التي علمناها ابا للجميع وكذلك وحدة الجهود الشعبية والسياسية بكل طوائفها بكردها وسنتها وشيعتها لذلك امتن شاكرا لتلك الجهود لا سيما الاخوة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس التحالف الوطني املا منهم ان يكونوا عونا للمظلوم وناصرون للفقراء".
وختم الصدر بيانه بالقول " لنجعل هذه الجمعة وخصوصا مع استمرار نجاح هذا المشروع جعل هذه الجمعة لحمد الله وشكره على هذه النعم بل وحمده على دفع مكر الماكرين الذين يريدون افشال هذا المشروع فسلام على العراق والسلام على المجاهدين الذين يذودون بارواحهم من اجل حمايته".
https://telegram.me/buratha