اعلن النائب شيركو ميزرا عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق، جلال الطالباني، ان قوات البيشمركة بقيادة رئيس الاقليم مسعود البارزاني تستعد لمهاجمة محافظات [نينوى وصلاح الدين وديالى].
وقال ميزرا في تصريح صحفي، إن "القيادات العسكرية الكردية قالت لنا كونوا على استعداد لمواجهة داعش الارهابي "، مشيرا الى ان "توغل داعش في المناطق الشمالية لمحافظة نينوى وخاصة قضاء سنجار خلق نوعا من البلبلة في وسط الشارع الكردي".
وذكر ان "القوات العسكرية الكردية تواجه الدواعش، وبحسب المعلومات فان القتال لا يزال مستمرا"، لافتا الى ان "معنويات البيشمركة عالية جداً"، معربا عن اعتقاده بان "البيشمركة سينتصرون في المعركة".
وزاد النائب ان "الخطة العسكرية لقوات البيشمركة تحولت من دفاعية الى هجومية، وهي بصدد مهاجمة اوكار الارهاب والدواعش في المحافظات التي استولوا عليها [نينوى وصلاح الدين وديالى]، وستكون هذه العملية بقيادة مسعود البارزاني كونه القائد العام للقوات الملسحة في الاقليم".
وكانت عصابات داعش الارهابية قد سيطرت الاحد الماضي على بلدات وقرى جديدة في محافظة نينوى الشمالية منها قضاء سنجار، اثر انسحاب قوات البيشمركة الكردية من تلك المناطق بعد اشتباكات مسلحة مع الارهابيين الذين فرضوا سيطرتهم على ثلاثة حقول نفطية ودمّرت مزارات عدة من بيتها مزار للسيدة زينب عليها السلام في القضاء.
ونزحت الاف العوائل من الشبك والتركمان الشيعية والايزيدية من اقضية ونواحي نينوى بعد ان اقتحمت عصابات داعش مناطقهم وارتكبت عشرات الجرائم بحقهم وقتلت العشرات من المدنيين.
وهدد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أمس، باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المقصرين في الدفاع عن أهالي قضاء سنجار، بعد سقوطها بيد عصابات داعش الإرهابية.
وكان النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد افادر بان قوات البيشمركة تريد استعادة المناطق المتنازع عليها في الموصل من عصابات داعش الإرهابية فقط، بعد الحصول على اسلحة جديدة ومتطورة، من دون ذكر مصدر تلك الاسلحة.
وأوضح عضو الحزب اردلان نور الدين، أن "موقف إقليم كردستان ثابت من العمليات الأمنية ضد داعش، فنحن نريد استعادة المناطق الكردية فقط، برعاية القائد العام للقوات المسلحة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني"، مؤكداً ما نفته وزارة البيشمركة "حصلنا على اسلحة حديثة ومتطورة لتطهير مناطقنا من عصابات داعش الإرهابية"، من دون ذكر مصدر تلك الأسلحة.
ولفت إلى أن "قوات البيشمركة تحاول الحفاظ على المناطق التي هي ضمن إقليم كردستان، وهناك أنباء تشير إلى أن البيشمركة اعادوا مناطق زمار وسنجار، بعد سقوطها بيد عصابات داعش الإرهابية".
وأشار أمين عام وزارة البيشمركة اللواء جبار الياور السبت الماضي، إلى أنه لا صحة للأنباء التي اوردت أن إقليم كردستان يسعى إلى شراء اسلحة من دول مختلفة، مؤكداً أن الإقليم لم يستلم رصاصة واحدة من الحكومة الاتحادية، كاشفاً عن أن الإقليم يعتمد على مخزون الاسلحة الذي استحوذ عليه منذ عام 2003، بعد سقوط النظام البائد.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، القوات الجوية، باسناد قوات البيشمركة في حربها ضد عصابات داعش الإرهابية.
https://telegram.me/buratha