الأخبار

( داعش) الارهابي يطالب ذوي جنود من اتباع اهل البيت استشهدوا في الانبار بفدية لتسليم جثثهم "بلا رؤوس" والداخلية تعدها "إشاعات"

2506 18:11:29 2014-08-02

لم تسكت عيناها عن البكاء منذ أن غادرها أبنها المتطوع حديثا في صفوف الجيش العراقي لمحاربة عناصر تنظيم (داعش) الارهابي ، في الأنبار، والتي تذكرت قبلتها الأخيرة على رأسه الذي عزا (داعش) الارهابي ، سبب عدم تسلميه لها بعد "حزه"، مع الجثة  مقابل عشرة آلاف دولار عندما وقع أسيرا لديهم، إلى عدم استطاعته "تميز رأس أبنها عن رؤوس زملائه"، وفي حين نفت وزارة الداخلية "مساومة" المجاميع "الإرهابية" أسر الشهداء على جثث أبنائهم مقابل مبالغ مالية، عدتها "إشاعات لإثارة الرعب".

وتقول أم الجندي (م.ح)، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أبني أتصل بي قبل نحو أسبوع وأخبرنا بأنهم يقاتلون الآن في الفلوجة وأن المعركة شرسة هناك، وأن الكثير من زملاءه استشهدوا، ويأمل أن يعود في أقرب وقت لبيته لأنه اشتاق لأبنه المولود حديثا علي"، مبينة أن "هذه الكلمات هي الأخير التي سمعتها من ولدها".

وتضيف أم الجندي أن "شخص أدعى أنه أحد عناصر ما اسماه دولة الخلافة أتصل بي قبل أيام من هاتف ولدي أخبرني بأنهم أسروه، وقاموا بحجز رأسه، وطلب مني مبلغ عشرة آلاف دولار مقابل تسليمهم جثته ولكن بلا رأس"، لافتة إلى أن "الإرهابيين أخبرونا بأنهم سيقومون بكيفية تسليم الجثة والأموال عن طريق وسيط يترك الجثة في مكان ما في الأنبار يحددونه بعد تسليم المبلغ المطلوب".

من جانبه يقول والد الجندي (م.ح)، في حديث إلى (المدى برس)، "أنه بعد التفاوض مع الإرهابيين وصلت إلى قناعة بأنهم غير صادقين في كلامهم، لأنهم لو صدقوا وسلمونا جثة ولدي، بالتأكيد ستكون مفخخة وسنعطي حينها ضحايا آخرين"، مؤكدا "رفضه التفاوض مع الإرهابيين بشرط تسليم الرأس مع الجثة لكنهم رفضوا، واخبروني بأنه ليس بمقدورهم تميز رأس ولدي (م.ح) عن رؤوس بقية زملاءه الذين حزو رؤوسهم هم أيضا بسبب تشويهها".

ويلفت والد الجندي إلى "انه أخبرهم بإبقاء جثة ولدي لديهم لأنني نذرته للمذهب والوطن"، موضحا أن "أخوته الذين ينتمون لجيش المهدي الجناح العسكري رفضوا حديثي مع الإرهابيين وأرادوا الذهاب إلى الأنبار لتحرير جثة أخيهم ولكنني منعتهم لكي لا يلجموا قلبي بفقدانهم بعد فقد أخيهم".

من جهته يقول أخ الجندي (م.ح) في حديث إلى (المدى برس)، إن "هناك ثلاث حالات مشابه لحالة أخي في منطقتهم بالنهروان حيث اتصل الإرهابيين بذوي الجنود الشهداء و طلبوا الأموال منهم مقابل تسليم جثة أبنائهم من غير رؤوس"، وأعرب عن "استعداده للذهاب إلى الانبار وجلب جثة أخيه  لكن بكاء وتوسلات أبانا منعتنا وسلمنا أمرنا إلى أن أخانا هو شهيد المذهب".

بدوره يقول المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في حديث إلى (المدى برس)، أن "وجود شهداء وجرحى في صفوف القوات الأمنية،  شيء لا ننكره، لكن أن يقوم الإرهابيين بالاتصال بأسر الشهداء أمر غير صحيح"، عادا "99 بالمائة من هذه المعلومات هي كاذبة وهي مجرد إشاعات الغاية منها إخافة المواطنين وإثارة الرعب".

ويؤكد معن أن "قيادة العمليات المشتركة ستخضع هذا الموضوع لتحقيق للتأكد من صحته، لأن الداخلية والجهات الأمنية لم تتلقى أي إخبارية او معلومات عن وجود مثل هذه القضايا لغاية الآن".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك