قال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان بلاده "لا تدعم مرشحا بعينه لرئاسة الوزراء في الحكومة العراقية المقبلة"مبينا ان بلاده" ترغب بتشكيل حكومة وحدة وطنية".
وأضاف لاريجاني في تصريح صحفي ان "ما نريده للعراق هو حكومة وحدة وطنية تجمع کل الأطراف حول محور الدستور العراقي".
وبين ان "العراقيين قد خاضوا هذه التجربة قبل هذا ولديهم سياسيون جيدون، مشيرا الى ان "إيران لاتعترف بأن تقرر بعض الدول الخارجية مصير العراق بل إن القوي الوطنية العراقية هي من يجب أن تفعل ذلك".
وبشأن رئيس الوزراء العراقي المقبل شدد لاريجاني بالقول "ليست لدينا رؤية حول شخص خاص بل کل من يختاره الشعب العراقي وفقاً لدستوره تدعمه إيران ونأمل ان يكون منشأ للاستقرار والثبات في العراق".
وقال رئيس مجلس الشورى الايراني أن "ايران متواصلة في تشاورها مع مختلف الأطراف العراقية ؛ "لافتاً إلي أن" العراق يعد تجربة ديموقراطية ناجحة في المنطقة فبعد المصائب التي جرها صدام والحروب المتعاقبة علي العراق بدأ الشعب العراقي بالعثور علي ذاته؛ وعلي حكومة ديموقراطية".
وقال لاريجاني "نحن نعلم أن التيارات الارهابية في العراق التي تم إنشاؤها بالمال والسلاح من قبل بعض الدول؛ هي إما تلقت الدعم المباشر من أميرکا أو أنها من أصدقاء أميرکا".
وفند المسؤول الايراني المزاعم التي تقول بوجود قوات إيرانية في العراق وأسر بعضها بيد عصابات داعش الارهابية وقال "لوکانت داعش اسرت قوات ايرانية في قاعدة سبايكر العسكرية شمال بغداد لعرضوهم بالتأکيد؛ فهذه ليست سوي مزاعم".
وبشأن أنباء عن مقتل إيرانيين في الأراضي العراقية قال لاريجاني إن "هذه المعلومات ليست دقيقة؛ وإن العراق ليس بحاجة إلي قوات خارجية بل إنه ولصد هذه الهجمة التي تمت علي أرکانه العسكرية والأمنية بحاجة إلي التخطيط والإدارة"مشيرا الى "اننا کبلد صديق وجار سوف نمد يد العون للعراق في هذا المجال؛ ولكن العراق لم يطلب قوات منا؛ کما أن القضية العراقية لاتحل بالقوات".
وحول أنباء تتحدث حول اقتراب داعش من الحدود الإيرانية وأنها تشكل تهديداً لايران قال رئيس مجلس الشوري الإيراني إن "داعش ليس بمقدورها الدخول في مواجهة مع إيران؛ إذ أن قدراتها قليلة جداً؛ ونحن بحكم خبرتنا نعلم کيف نوقفهم عند حدهم"واصفا"مستقبل داعش بالمظلم جداً وإن التنظيم بات في المنحدر؛ فهو قد بلغ أقصي مداه؛ ولم يعد يتمتع بقوة عملية قوية في المستقبل
https://telegram.me/buratha