قال امام جمعة جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير " أنجزنا شوطا في انتخاب رئيس الجمهورية وننتظر رئيس الوزراء المقبل من رحم التحالف الوطني وان يحقق الشروط التي طرحتها المرجعية الدينية العليا .".
وبين الشيخ الصغير خلال خطبة الجمعة التي أقيمت في جامع براثا ببغداد ان"كل الجرائم الموجودة في العراق إنما هي تعبير عن سياسة السرطان اليهودي وداعش نموذج من هذا السرطان التكفيري والضال ".
واستنكر "تهديم مسجد وقبر النبي يونس عليه السلام ",مبينا ان" هذا الامر معناه أن نضع يدنا على قلوبنا بأنهم سيصلون إلى قبر النبي محمد{ص}"، مشيرا الى أن"عصابات داعش الإرهابية قدمت أول هداياها لإسرائيل بعد تفجيرها لمرقد نبي الله يونس {ع} في الموصل حيث ستسهل دخول الباحثين الإسرائيليين للبحث عن المخزون الوراثي تحت القبر الشريف للنبي يونس{ع}".
وبخصوص تهجير المسيحيين من الموصل بين الشيخ الصغير أن" الامم المتحدة والجامعة العربية صدروا بيانات استنكار لتهجير المسيحيين لكن من باب الإنصاف لاخواننا التركمان الشيعة ومن الشبك لم يهجر منهم المئات بل هجر عشرات الآلاف وقتل منهم الآلاف ولم نجد في الضمير العالمي لا عند الإعراب والدول مايبعث أي شفقة عليهم أو إصدار أي بيان للاستنكار".
وبشأن يوم القدس العالمي بين الشيخ الصغير ان " الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي لاتعني القدس بمكانها ولكنها رمز للوحشية الصهيونية"
https://telegram.me/buratha