اصدرت عصابات داعش الارهابية في الموصل ،اليوم الاربعاء، قرارا بنقل ممتلكات المسيحيين في الموصل الى مدينة الرقة السورية.
وذكر مركز الاعلام الوطني بحسب بيان ان " التعليمات التي اصدرها ما يسمى بوالي ولاية نينوى الارهابي عبدالله الخاتوني جاء فيها ان “الدولة الاسلامية قررت خلق توازن طبقي بين المناطق السورية والعراقية، وعليه يتم نقل ممتلكات النصارى الفارين الى اهالينا في الرقة”.
وتابع البيان " ان ذلك ياتي في وقت يعاني فيه ابناء الموصل من نقص في المواد الغذائية والوقود.
يذكر ان عصابات داعش الارهابية قد هجرت الشبك والتركمان والمسيحيين وعددا كبيرا من العرب السنة من منازلهم واستولت على ممتلكاتهم وارتكبت مئات الجرائم في نينوى وصلاح الدين.
وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وبمحافظة صلاح الدين وديالى في 10 من حزيران الماضي ايدلوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى وممارسة الجنس بما يسمى بجهاد [النكاح] بحجة "تطبيق الشريعة الاسلامية" وكان اخر افعالها منع شرب السكائر في تكريت وقامت بحرق المئات من علب السكائر ما تسبب بخسائر مادية لاصحاب المحال والتجار
https://telegram.me/buratha