نفى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان يكون لديه مليشيات تقاتل الارهابيين في العراق وانما هناك سرايا متطوعة باسم سرايا انصار العقيدة
وقال بيان صدر عن سماحته وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه نشرت وسائل الاعلام الارهابية أن عدد شهداء ما وصفته بميليشيا جلال الصغير يبلغ 52 شهيدا في العملية التعرضية التي جرت في الكرمة فجر يوم امس،
واوضح سماحته مع التأكيد أننا نفتخر أن نكون خداما في كل الفصائل الجهادية، ومع افتخارنا بكل الذين شاركوا في هذه العمليات البطولية وتكبيدهم للعدو الناصبي عشرات القتلى، فإننا نعلن أن لا ميليشيات لنا، وإنما هناك سرايا أنصار العقيدة وهي مجاميع متطوعة ضمن مديرية الحشد الشعبي الداعمة للقوات المسلحة،
وتابع سماحته لم يسقط للسرايا في هذه العمليات إلا شهيدين فقط وهما من ناحية الفجر في محافظة ذي قار واعتبر احد مجاهدي البصرة مفقودا، هذا اضافة إلى شهيدين من البصرة التحقا بشفيع يوم المحشر وقسيم الجنة والنار قبل العمليات، ولدينا 3 جرحى اصاباتهم ليست مقلقة بحمد الله.
وقال سماحته اننا اعتدنا على أكاذيب الإجرام الارهابي وما اكذوبتهم هذه إلا تعبيرا على حجم الخسائر الفادحة التي تكبدوها منا سرايا العقيدة التي استطاعت ان تقتل ما لا يقل عن 23 مجرماً منهم ناهيك عن الجرحى في أوساطهم هذا غير الخسائر التي تكبدوها من بقية الفصائل المجاهدة.
واضاف سماحته إننا لم نتطوع إلا لكي نسير في طريق ذات الشوكة وإلا لأننا أبينا أن نكون من طلاب الترف والدعة، ولقد لبينا نداء المرجعية الدينية بكل فخر واعتزاز، ولدينا عزمنا الأكيد أن لا نتراجع مهما بلغت فينا الجراح فإن كل ما يصيبنا هو مقدر لنا من الله تعالى ولكننا أصحاب كرامة لأنفسنا إذ أبينا أن يكون مصابنا إلا في ساحات الوغى والجهاد المشرف، فالآجال لا يختطفها الارهابيون وإنما يكتبها الرب العزيز المتعال، وهي كما يكتبها علينا يكتبها على غيرنا ، ولكن ما يميزنا هو عين ما أشار إليه القرآن الكريم: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون}
فشتان بيننا وبين هؤلاء المجرمين فمصيرهم عار في الدنيا وخزي في الآخرة وعذاب عظيم، ومصيرنا شرف وفخار في الدنيا وعزة وسرور في الآخرة، فإمامنا هو قسيم الجنة والنار وأئمتكم كانوا ولا يزالون من أئمة الكفر ودعاة جهنم، فانظروا ماذا نرجو؟ وتأملوا من ترجون؟.
اللهم تغمد شهدائنا برحمتك الواسعة واجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة واجعلهم ممن يفدون على رسولك الأكرم ووليك الأعظم صلوات الله عليهما وآلهما إيفاد إكرام وحفاوة وسرور واجعلهم قرة عين لإمام زماننا صلوات الله عليه، والعن يا ربي قاتليهم وظالميهم لعنا يهون عنده لعنك لعاد وثمود والمؤتفكات.. إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا ولا حول ولا قوة إلا بالله هو حسبنا ونعم المستعان
https://telegram.me/buratha