اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا ان مصفى بيجي وقاعدة سبايكر اصبحتا مقبرة لعصابات داعش الارهابي, فيما بين ان ابناء العشائر في تكريت والمناطق الاخرى انتفضو بوجه العصابات التكفيرية بعد ان كشفت عن انيابها ونواياها الخبيثة الرامية الى تفتيت اللحمة الوطنية.
وذكر عطا اليوم ان " الوضع الامني في تطور مستمر قياسا لبداية الاحداث الامنية, مشيرا الى ان الملايين من المتطوعين الملبين لنداء المرجعية انظموا الى صفوف قواتنا المسلحة لمقاتلة داعش الارهابي في مختلف جبهات القتال,
لافتا الى ان القوات المسلحة بدات بأعادة التنظيم وتمكنت من امتصاص الازمة والانطلاق بقوة نحو مواقع داعش الارهابي في مختلف العمليات. وتابع ان" قواتنا تمكنت من تطهير منطقة الهارونية في محافظة ديالى بالكامل من داعش الارهابي وبدأت بالانطلاق نحوالامام لتطهير المناطق الاخرى.
واوضح ان" القطعات العسكرية والمتطوعين ينفذان عمليات نوعية في منطقة الشاخات بناحية اللطيفية وكبدا العصابات التكفيرية خسائر جسيمة بالاروح والمعدات, مشيرا الى قواتنا دخلت الى عمق مناطق الصقلاوية و تشن عمليات تعرضية فيها لتطهير ماتبقى من جيوب الدواعش.
اما فيما يخص قاطع عمليات سامراء ذكر عطا ان القوات الامنية ماسكة للارض في منطقة الضلوعية وبلد والدجيل, وتلك المناطق تحت السيطرة شكل كامل.
وتابع عطا قائلا " بعد ان احكمت قواتنا السيطرة على مداخل تكريت بدأت بعمليات تعرضية في مناطقها اسفرت عن قتل العشرات من الدواعش.
واشار الى ان " نهج العصابات التكفيرية بات غير خافي لدى الشعب العراقي والمنظمات الدولية هو استهداف جميع المكونات وتهجير العوائل المسيحية اضافة الى العوائل الاخرى من طائفة معينة خير دليل على ذلك, مؤكدا ان داعش يهدد دول المنطقة ودول العالم اجمع".
ونوه الى ان " ابناء العشائر بدؤ باعادة الترتيب ووقوفوا الى جانب القوات الامنية بعد ان كشر داعش عن انيابه واظهرصورته الحقيقية الذي يسعى الى تفتيت اللحمة الوطنية بين جميع المكونات"
https://telegram.me/buratha