نفى مكتب نائب رئيس الوزراء القيادي في ائتلاف دولة القانون حسين الشهرستاني الانباء عن قول الاخير بان حزب الدعوة الاسلامية [الذي يشغل امانته العامة رئيس الوزراء نوري المالكي] لن يحصل على أكثر من منصب سيادي.
وذكر بيان مقتضب لمكتب الشهرستاني ان "بعض وسائل الاعلام قد تناقلت اخبارا مفادها قول الشهرستاني ان [حزب الدعوة لن يحصل على اكثر من منصب سيادي] ونود إن نوضح إن هذا الموضوع غير صحيح تماما وعار عن الصحة".
ودعا مكتب الشهرستاني "وسائل الاعلام كافة والمواقع الالكترونية الى عدم تناقل مثل هكذا انباء غير صحيحة".
وكانت بعض وسائل الاعلان قد ذكرت نقلاً عن مصدر سياسي، ان "رئيس كتلة مستقلون حسين الشهرستاني وخلال اجتماع مع كتلته أكد بأن حزب الدعوة لن يحصل على اكثر من منصب سيادي".
وأشار الى ان "تنازل الشهرستاني عن منصب النائب الاول لرئيس البرلمان لانه يرغب بشغل منصب رئاسة الوزراء كونه الكتلة الاكبر داخل ائتلاف القانون بـ24 مقعداً، "مضيفاً ان "المقاعد التي حصل عليها حزب الدعوة المتمثل بنوري المالكي لاتؤهلهُ للحصول على اكثر من منصب سيادي".
واضاف المصدر، ان "الشهرستاني بات قريباً من رئاسة الوزراء اكثر من المالكي بسبب المقبولية الواسعة التي يحظى بها من اغلب القوى السياسية فضلاً عن انه الكتلة الاكبر في ائتلاف دولة القانون"
https://telegram.me/buratha