حث وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، رئيس الحكومة، نوري المالكي، على الاعتذار عن اتهامه لسلطة إقليم كوردستان بإيواء مسلحين.
وفي مقابلة مع بي بي سي، قال زيباري إنه سيكون من الصعب على الكورد العمل مع المالكي إذا لم يعتذر.
و وصفت حكومة إقليم كوردستان المالكي بأنه "أصيب بالهستيريا وفقد توازنه".
كما علّق الوزراء الكورد مشاركتهم في أعمال الحكومة احتجاجا على تصريحات المالكي.
وقال زيباري "يجب أن يسحب السيد المالكي هذه التصريحات، لأن في الواقع، ليس بوسعك الجلوس بجانب وزراء يعتبرهم إرهابيين."
وأضاف "نواجه أزمة أكبر في تشكيل الحكومة، وفي اجتماع البرلمان غدا، وفي الاتفاق حتى يصمد هذا البلد في مواجهة هذه الكارثة الضخمة التي اجتاحته."
كما أشار إلى أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين الكورد بسبب تصريحات رئيس الحكومة.
ومضى قائلا إنه "للأسف، العلاقات لم تكن أبدا بهذا السوء. ولقد وصلت ذروة تدهورها. هناك محاولات لحل الموقف، لكنها فعليا لم تكن مسمومة جدا، بقدر ما استطيع أن اتذكر."
وأكد زيباري ان الخلافات بين الطرفين تتمحور حول اقتسام عائدات النفط والميزانية.
https://telegram.me/buratha