أكدت المرشحة الفائزة عن ائتلاف المواطن أحلام الحسيني، أن ما يشهده البلد لابد أن يعالج بمحورين امني وسياسي، مشيرة إلى إن الالتزام بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة هو جزء من الإصلاح السياسي الذي يمكن أن تشهده المرحلة المقبلة .
وقالت الحسيني في تصريح صحفي ، اليوم الاربعاء “لدينا أولويات للمرحلة المقبلة لمعالجة الوضع الأمني ثم مناقشة الوضع السياسي فما يمر به البلد لابد أن يعالج بمحورين الأول هو الأمني والأخر سياسي والذي يسير بالمسار ذاته مع المحور الأول”.
وأضافت أن “القضية هي أمنية وسياسية بنفس الوقت ولذا لابد أن نكون سائرين ضمن التوقيتات المحددة بعد أن صادقت المحكمة على أسماء الفائزين من المرشحين لمجلس النواب، فهذه القضية السياسية من الممكن أن تكون ضمن الإصلاح السياسي الذي ممكن أن تشهده المرحلة المقبلة”.
وتابعت الحسيني “إننا حريصون على أن يكون هناك إجماع وطني على الشخصيات المطروحة لرئاسة الجمهورية والبرلمان ورئاسة الوزراء، فلابد أن تحصل هذه الشخصيات على الموافقة الوطنية، فاننا نسعى أن تكون المرحلة المقبلة مبنية على أساس وجود فريق قوي منسجم صاحب رؤية موحدة وهذا ما يتحقق بموافقة الجميع على الشخصيات المرشحة للرئاسات”.
وصادقت المحكمة الاتحادية في الـ(16) من حزيران الجاري، على نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الـ(30)من نيسان الماضي، فيما استثنت أربعة من أسماء المرشحين الفائزين تمثلوا بـ {عباس جابر مطيوي، رعد حميد كاظم الدهلكي، سليم عبد الجبوري، عمر عزيز الحميري}، إذ تم إرجاء النظر فيها لحين حسم القضايا المرفوعة بحقهم إمام المحاكم المتخصة ” .
ويشهد العراق توترا امنيا، متمثلا بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على مدينة الموصل وعدد من قرى ناحية الساحل الأيسر بمحافظة صلاح الدين، وأجزاء من محافظة ديالى، في المقابل توجه القوات الامنية البطلة، التي اعادت ترتيب صفوفها من توجيه ضربات موجعة والحاق خسائر كبيرة بصفوف عصابات داعش الارهابية، واستعادت سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل ارهابيي عصابات داعش، في محافظة (الانبار، وصلاح الدين، ونينوى، وديالى )
https://telegram.me/buratha