بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع رئيس مجلس محافظة صلاح الدين الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة.
وذكر اليوم السبت إن السيد عمار الحكيم استقبل في مكتبه ببغداد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية التي تشهدها المحافظة.
وقال رئيس مجلس صلاح الدين خلال مؤتمر صحفي عقد بعد اللقاء إن "القوات الأمنية حررت معظم المناطق في المحافظة ومازالت في تقدم مستمر لكننا بحاجة إلى قوات إضافية للسيطرة على الوضع أكثر".
وتابع بالقول إن "المرجعية الدينية العليا دعت كل العراقيين إلى محاربة عصابات داعش الإرهابية ولم تحدد طائفة معينة".مشيرا إلى إن" جميع المسؤولين موجودين في دوائرهم ويمارسون اعمالهم بشكل طبيعي".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه ألاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن أرضهم وعرضهم.
يشار الى آن القوات العسكرية الباسلة تمكنت من أعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش .
https://telegram.me/buratha