اعتبر امام جمعة عاصمة الإيرانية طهران الشيخ كاظم صديقي جماعة داعش بانها صنيعة اميركا مؤكدا ان ايجادها ياتي بهدف شق الصف الاسلامي واشغال المسلمين عن خطر الكيان الاسرائيلي.
وصرح امام جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي ان العدو لايريد للمسلمين الوحدة لكي ينسوا خطر الكيان الاسرائيلي.
واشار امام الجمعة الى هجوم داعش على المدن العراقية واصفا اياه بتمرد لجماعة من القتلة والوحوش وقال نامل ان تاكل نار هذه الجماعات مؤسسي هذه الجماعات.
واعتبر الشيخ كاظم صديقي الجماعات التكفيرية بانها ادوات غربية وقال ان الاسلام الذي يتم خلال صلواته اليومية الاقرار60 مرة بالرحمانية والرحيمية فكيف يتسنى لزمرة ان تقوم باسم الاسلام بقتل النساء والاطفال ونشر صور هذه الجرائم باسم الجهاد.
واشار الى ان الجهاد في الاسلام هو الحفاظ على القيم الاسلامية باسلوب عقلاني والسماح للجميع بالدفاع عن الاعراض وقال ان اعداء الاسلام ولانهم يخشون من الاسلام وقد شاهدوا ملاحم الدفاع المقدس وفتاوى الجهاد للفقهاء فانهم يحاولون تشويه قضية الجهاد عبر انشاء هذه الجماعات التكفيرية.
واعتبر خطيب الجمعة ان القضية الاساسية للغرب هي اضعاف العالم الاسلامي بهدف ضمان امن الكيان الاسرائيلي وقال ان العدو ومن خلال بث الخلافات واثارة الطائفية خدمة لسياستها القائمة على قاعدة فرق تسد.
وقال انهم لايريدون لنا الوحدة لكي ننشغل بالخلافات فيما بيننا وبالتالي التغافل عن خطر الكيان الاسرائيلي الذي لايعرف الحدود ولايتوانى عن تمزيق المسلمين والتطاول على مقدساتهم .
واعتبر ان الهدف الاخر للغرب من اثارة الخلافات بين المسلمين هو تسويق اسلحته مشيرا الى ان فرنسا اعلنت ان مبيعاتها من الاسلحة بلغت اربعة اضعاف مبيعاتها في السنوات السابقة.
واوضح ان السعودية وبعض دول المنطقة هي في صدارة الدول المستوردة للاسلحة التي لاتستخدم ضد الكيان الاسرائيلي بل ضد المسلمين.
واشار الى ان الصحوة الاسلامية قد هزت الغرب وقال انهم ومن اجل ان يوقفوا هذه الصحوة بادروا الى التخويف من الشيعة ومن ايران ولكن وببركة وجود مراجع التقليد العظام في العراق ويقظة الجماهير والعشائر في هذا البلد فضلا عن فتاوى علماء اهل السنة فشل العدو في زرع الخلافات بين الشعية والسنة.
واعتبر خطيب الجمعة داعش بانها صنيعة اميركا وقال ان داعش تم دعمها من قبل الرجعية في المنطقة وهم يحاولون يجعلوا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي فاز من جديد في الانتخابات في مواجهة تحديات من خلال سلاح التكفير ولكن السعودية وقطر والامارات والكويت ومصر لن تبقى بمامن من نيران التكفيريين وستقع هذه الدول في الحفرة التي حفروها بانفسهم.
ولفت امام الجمعة الى ان فتوى مراجع التقليد سدت الطريق امام حركة التكفيريين الذين يشكل البعثيون عمادهم ولكن هذا لايكفي .
واوضح ان الجماعات التكفيرية هي الان مثل النار تحت الرماد وعلى جميع الدول الاسلامية توحيد موقفها ضد هذه الجمعات وقطع دابرها.
18/5/140621
https://telegram.me/buratha