أعلنت عشيرة المتحدث باسم حزب البعث المنحل خضير المرشدي، اليوم الأحد، عن براءتها منه "لدوره التآمري على العراق وشعبه ووقوفه إلى جانب "الإرهابيين من الدواعش"، واكدت على أنه "لا يمثل عشيرة المراشدة ذات الموقع التاريخي في الدفاع عن العراق، فيما دعت الحكومة العراقية ووزارة الداخلية إلى التنسيق السريع مع الشرطة الدولية (الانتربول) لإلقاء القبض على هذا المجرم وسوقه الى القضاء العراقي.
وقال عشيرة المراشدة في بيان نقلته امانة بغداد إن "العشيرة تعلن أمام الراي العام عن براءتها من المدعو خضير المرشدي القيادي في حزب البعث المقبور خارج العراق لدوره التآمري المشبوه والخبيث الذي تجسد من خلال وقوفه واصطفافه الى جانب أعداء العراق من الدواعش والقتلة والمجرمين والمتاجرة بدماء الأبرياء وظهوره عبر اكثر من وسيلة إعلامية ليكشف عن الوجه القبيح للجهات التي تدعمه وتقف وراءه ".
وأضافت العشيرة أن "هذا المجرم لا يمثل عشيرة المراشدة ذات المواقف التاريخية في الدفاع عن العراق في جميع الأزمات والظروف وتقديم الغالي والنفيس من اجل عزة وكرامة شعبه"، مشيرة إلى أن "اصحاب الابواق المأجورة كهذا النكرة فلهم الخزي والعار وللمتاجرين بدماء وأرواح الأبرياء ".
ودعت العشيرة الحكومة العراقية ووزارة الداخلية إلى ضرورة التنسيق السريع مع الشرطة الدولية (الانتربول) لإلقاء القبض على هذا المجرم وسوقه الى القضاء العراقي لينال جزاءه العادل لما ارتكبه من جرم بحق أبناء الشعب العراقي وإشادته ودعمه المفضوح للعناصر الإرهابية خلال هذه الأيام المصيرية من تاريخ وطننا وشعبنا العظيم".
يشار إلى أن خضير المرشدي هو الممثل الرسمي والمتحدث باسم حزب البعث المنحل في العراق.
https://telegram.me/buratha