قالت الشرطة الفرنسية إن عسكريا فرنسيا سابقا سبق له ان استجوب في نطاق التحقيق في جريمة قتل المهندس البريطاني العراقي الاصل سعد الحلي وعائلته في منطقة جبال الالپ عام 2012، انتحر الثلاثاء بعد ان ترك رسالة يقول فيها "إنه شعر بأنه متهم."
ونقلت وكالة فرانس پرس عن المدعي العام في بلدة انيسي الفرنسي اريك مايلو قوله إن العسكري السابق "ترك رسالة من ست او سبع صفحات قال فيها إنه شعر بالانزعاج من استجوابه من قبل الشرطة، وانه شعر وكأنه متهم."
واضاف مايلو "لكن ذلك لا ينبغي ان يعتبر السبب الوحيد او حتى الرئيسي لانتحاره."
وكانت جثة العسكري السابق - الذي لم تعلن هويته - والبالغ من العمر 50 عاما قد عثر عليها في بيته في قرية اوگين عصر الثلاثاء، وكان قد اطلق النار على نفسه.
وشرع في التحقيق في الظروف المحيطة بانتحاره.
وكان سعد الحلي قد قتل بمعية زوجته ووالدتها في مرآب للسيارات في منطقة معزولة تقع بالقرب من بحيرة انيسي في جبال الالپ الفرنسية في الخامس من سبتمبر / ايلول 2012.
كما قتل في الحادث راكب دراجة فرنسيا يدعى سيلڤان موليير، لأنه شهد الجريمة على ما يبدو.
وكان العسكري المنتحر قد استجوب لمدة ساعتين في عام 2013 حول قضية مقتل موليير، ولكن مايلو أكد انه لم يكن مشتبها في القضية.
وقد استجوب في القضية اكثر من 1300 شخص في فرنسا ودول اخرى
26/5/140604
https://telegram.me/buratha