شدد ائتلاف المواطن، على ضرورة اشراك جميع اطياف الشعب العراقي في التشكيلة المقبلة للحكومة الاتحادية
وقال النائب عن الائتلاف محمد اللكاش في تصريح اطلعت عليه ,وكالة انباء براثا إن “المرجعية الدينية هي مرجعية أبوية لكل العراقيين وبكل توجهاتهم وتتدخل بالأمور المهمة لذا فكلام الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية بما يخص إشراك جميع مكونات الشعب العراقي في تشكيل الحكومة المقبلة جاء ذلك لكون الجميع يعلم أن العراق يختلف عن بقية البلدان الأخرى لان فيه قوميات ومذاهب متعددة وأديان وتوجهات متعددة ونجاح العملية السياسية فيه مرهون في أشراك جميع هذه المكونات فيها”.
وكانت المرجعية الدينية قد دعت يوم الجمعة الى اشراك جميع المكونات واعتماد مبدأ الحوار والكفاءة اساسا في تشكيل الحكومة المقبلة.
واوضح ان “المرجعية الدينية اليوم عندما توجه مثل هذا الكلام فانها بالتاكيد تراعي مصالح الشعب العراقي بكل توجهاته واطيافه”، مبينا “نحن لا نستطيع ان نتخلى عن أي وردة من الباقة الجميلة التي تضم كل اطياف الشعب العراقي”.
وشدد اللكاش على ضرورة ان يكون هناك فريق منسجم متجانس قوي مع رؤية واضحة لبناء البلاد فمنذ عام 2003 لم نجد الفريق المنسجم ولا الرؤية بل وجدنا تفاقما بالازمات في البلاد”، مشيرا الى اننا ” نريد حكومة ذات رؤية وذات برنامج واضح حتى تتمكن من قيادة العراق في المرحلة القادمة”.
وجدد رفضه تشكيل حكومة وفق نظام الاغلبية”، قائلا انها ” حكومة تشكل بنصف زائد واحد وتذهب بنصف زائد واحد لذا تبقى حكومة غير قوية ولكن نحن نقول نريد حكومة ذات فريق منسجم اضافة الى اننا نريد حكومة شركاء ويجب ان يكون الشركاء اقوياء وليس شركاء ضعفاء لديهم مقعد واحد او مقعدين ان هذه الحكومة تستطيع ان تمرر العراق من هذه المرحلة المأساوية التي دخلت في نفق مظلم الى مرحلة تطور ونمو اقتصادي”.
وقال ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة ، ان “اهم الاسس العامة التي ينبغي اعتمادها في تشكيل الحكومة المقبلة هو اشراك جميع مكونات الشعب العراقي في ادارة شؤون البلاد من اجل طمأنة المكونات بانها تمارس دورها وحقها في الادارة وغير مهمشة ولا يمارس في حقها الاقصاء، ولا يعني ذلك مشاركة اي شخص من المكون اتكالا على ولائه الحزبي او الكتلوي والمناطقي، وانما على مبدأ اعتماد الكفاءة والنزاهة وتقديم الخدمة”.
واضاف انه “لابد من اعتماد مبدأ المشاورة واشراك الاخرين بالرأي والحسم في القضايا المختلفة لمصلحة الشعب، فضلا عن اعتماد معايير الكفاءة والخبرة والقدرة على الخدمة في اختيار الوزراء ومعاونيهم دون التركيز على الولاءات، وايضا اعتماد الحوار والجلوس الى طاولة التفاهم والتفاوض وحل المشاكل وان طالت وفق سقف معقول، تحسبا من اعتماد لغة التصعيد والاتهامات المتبادلة بين الاطراف السياسية”.وتابع ان “الاسس في تحقيق النتائج يعتمد على الجدية والادارة والحض على التطبيق من قبل الجميع بعيدا عن اعتماد الاسس كشعارات براقة تسوق اعلاميا للكسب السياسي”
https://telegram.me/buratha