أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تمديد فترة تسلم الطعون من الكيانات والائتلافات السياسية الى يوم الأحد المقبل.
وكان من المقرر ان تنتهي فترة تسلم الطعون هذا اليوم الخميس.
وقالت عضو مجلس المفوضين كولشان كمال اليوم ان "قرار التمديد جاء لتزامن عملية تسلم الطعون مع مناسبة ذكرى استشهاد الأمام الكاظم [ع] والاستعدادات التي سبقت المناسبة مما ادى الى تأجيل تسلم الطعون".
وأضافت ان "الأحد المقبل ولغاية نهاية الدوام الرسمي سيكون اخر موعد لتسلم الطعون من الكيانات".
وأشارت كولشان كمال الى ان "عدد الطعون التي تسلمتها المفوضية لغاية اليوم بلغت [588] طعناً خاصة بنتائج انتخابات مجلس النواب و[11] طعناً خاصة بنتائج انتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان".
وبينت عضو مجلس المفوضين ان "الهيئة القضائية للانتخابات المشكلة من مجلس القضاء الاعلى هي المعنية بالنظر بالطعون والبت فيها خلال مدة 10 ايام من انتهاء فترة تسلم الطعون ومن ثم تحيلها الى المحكمة الاتحادية للمصادقة على نتنائج الانتخابات بشكل نهائي".
وكانت عدة كيانات سياسية مشاركة في انتخابات مجلس النواب ومجالس محافظات اقليم كردستان قدمت طعونا بالنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في 19 من الشهر الحالي بعد ان شككت بها، مسجلة ملاحظات وإثباتات تقول انها تدل على وجود تلاعب بصناديق الاقتراع معلنة تقديم طعون بها الى مفوضية الانتخابات ملوحة باستجواب الاخيرة في البرلمان حول تلك الخروقات.
يذكر أن كتلة الاحرار النيابية، قد كشفت عن وثائق "تدين"، ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، بعمليات [تزوير عديدة]، في الانتخابات "،ملوحة "باستجواب مفوضية الانتخابات في حال عدم اتخاذها قراراً بحق عمليات التزوير".
كما كشف ائتلاف المواطن في 20 من الشهر الحالي عن "تسجيله لعمليات تزوير وتلاعب وكسر لأقفال صناديق الاقتراع، واستخدام السلطة والمال العام في الدعاية الانتخابية"، مبيناً أن " لديه شهادات شخصية وأدلة تشير إلى أن عمليات تلاعب واسعة قد جرت".
فيما شكك ائتلاف "متحدون للإصلاح" الذي يقوده رئيس البرلمان أسامة النجيفي في نتائج الانتخابات مشيرا إلى وجود أدلة على "عمليات تلاعب واسعة في الانتخابات".
من جانبه دعا المالكي الذي حصل ائتلافه دولة القانون على [95] مقعداً من أصل [328] مقعداً عدد مقاعد البرلمان الى "قبول نتائج الانتخابات بشفافية وبروح متسامحة من قبل الاطراف السياسية وان لا نسمع الصخب الذي نسمعه هنا وهناك من اجل التشكيك، ولا نريد ان نبخس الناس حقوقهم فيما اذا كانت لديهم شكاوى وطعون وهذا حق لهم".
فيما قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم أمس "نتمنى من مفوضية الانتخابات ان تتسم بشفافية واستقلالية اكبر في معالجة الخروقات والتعامل مع الشكاوى والاعتراضات التي قدمتها القوى السياسية المنافسة للانتخابات"
https://telegram.me/buratha