الأخبار

التحالف الكردستاني يرد على المالكي: النفط العراقي يُسرق منذ عشر سنوات ولم يستفد الشعب منه

1804 13:13:55 2014-05-28

انتقد التحالف الكردستاني تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي باعتباره تصدير اقليم كردستان النفط بـ"السرقة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد عد أمس تصدير اقليم كردستان للنفط بانه "مخالف للدستور الاتحادي وان قيام سلطات الإقليم بتصدير النفط العراقي، من دون التنسيق مع الحكومة المركزية، يعد اقرب إلى السرقة منه إلى عملية البيع والشراء"، منددا "بموقف الدول الداعمة لهذا التصدير".في اشارة الى تركيا.

ونقل بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني عن نائب رئيس الكتلة الكردستانية النيابية محسن السعدون القول إن "اقليم كردستان يحق له تصدير النفط وفقا للمادة 112 من الدستور، وبيعه ليس سرقة بأي شكل"، مشيرا الى ان "العملية تتم بعلانية، والشعب العراقي يستفيد منه".

وأضاف السعدون أن "حكومة الاقليم لا تستطيع انتظار بغداد التي تماطل منذ عام في حل المشكلة النفطية"، مبينا انها "غير مستعدة لذلك وتريد تصديره عن طريق شركة [سومو] العاملة منذ عهد حزب البعث".

وتابع ان "في [سومو] حاليا 20 الى 30 من المديرين العامين المعينين منذ عهد حزب البعث بشكل مركزي"، لافتا الى ان "حكومة اقليم كردستان طالبت ألا تتم العملية فقط من خلال هذه الشركة".

وبين السعدون ان "اربيل طالبت بالتعاون في الاشراف على التصدير، لكن بغداد رفضت ذلك"، مضيفا ان "النفط العراقي يُسرق منذ عشر سنوات، وسياسة تصديره مركزية، ولم يستفد الشعب منه".

وأشار الى ان "نسبة الفقر في بعض المحافظات تبلغ 35% في الوقت الذي يُعد فيه العراق واحدا من أكبر البلدان النفطية"،موضحا ان "نفط الاقليم يُباع بشكل دستوري، وفائدة عائداته تشمل جميع ابناء الشعب العراقي"، لافتا الى ان "العكس يحدث في العراق، حيث تتم عملية التصدير بشكل مركزي من دون حصول المواطنين على أية منفعة من عائداتها".

وكان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني قد أعلن اليوم الأربعاء خلال جلسة استضافته في برلمان الاقليم لمناقشة الخلاف النفطي بين أربيل وبغداد استمرار تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي حتى نهاية العام الحالي لتأمين مواردنا وتغطية النفقات ومنها رواتب الموظفين"مؤكدا ان "التصدير يتم وفقاً لقانون النفط والغاز الذي شرعه برلمان الاقليم ومتأكدون من شفافية العملية".

وأكد البارزاني استعداد حكومته لـ"الحوار مع بغداد لانهاء الخلاف"، داعيا الولايات المتحدة الى "الوقوف على الحياد كما كانت دائماً".

وكانت وزارة النفط الاتحادية قد شنت أمس هجوما شديد اللهجة على حكومة اقليم كردستان بشان اعلان استمرارها بتصدير النفط وبيعه عبر تركيا الى الاسواق العالمية، عادة اياه "محاولة ابتزاز للحكومة الاتحادية للحصول على مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب العراقي وثروته السيادية".

ودعت وزارة النفط [التي اعلنت في وقت سابق اللجوء الى التحكيم الدولي حول تصدير الاقليم ومقاضاة تركيا دوليا] في بيان لها المسؤولين في الإقليم الى "التزام الحوار البناء مع الحكومة الاتحادية وأيقاف تهريب النفط العراقي عبر الحدود فورا، وتسليم النفط المستخرج من حقول الاقليم الى وزارة النفط، والافصاح عن مصير الايرادات المالية للنشاطات النفطية طيلة السنوات الماضية، وعلى الاقليم الامتثال للدستور والقوانين النافذة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك