رأى النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه وجود ثلاثة سيناريوهات لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال طه "هناك ثلاثة سيناريوهات مطروحة على الساحة، الاول ان بعض القوى السياسية الكبيرة تسعى لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية دون تمديد للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي، اما الثاني فهو مطروح من قبل ائتلاف دولة القانون وبعض القوائم الصغيرة ويتجه نحو تشكيل حكومة الاغلبية متمثلة بالمالكي".
وأضاف "أما السيناريو الثالث فهو مطروح من قبل الكتل الصغيرة ونسميه بالخجول ويبحثون عن قطعة الكعكة التي تتوزع بين الحين والآخر ويطالبون بحكومة الشراكة الوطنية دون التطرق الى موضوع الولاية الثالثة".
وتابع النائب الكردي "نحن كقوى كردستانية لدينا وجهة نظر واضحة وهي بناء حكومة شراكة وطنية حقيقية دون التمديد للولاية الثالثة، وهناك تطابق في الرؤى بين القوى السياسية الكردستانية والقائمة العراقية وبعض القوى الكبيرة داخل التحالف الوطني بالدفع بهذا الاتجاه".
وأشار طه الى انه "من حيث الجانب الشكلي فان نتائج الانتخابات لم تغير شيئا على أرض الواقع للخارطة السياسية العراقية".
وكانت الاطراف السياسية المنضوية في ائتلاف دولة القانون قد أعلنت عقب اجتماعها الجمعة الماضية ترشيحها المالكي رسمياً لولاية ثالثة، لكن كتلا عدة، بينها التحالف الكردستاني ومتحدون والوطنية والمواطن والاحرار قد أعلنت رفضها الولاية الثالثة فيما يعكف التحالف الوطني على وضع نظامه الداخلي ومعايير تسمية رئيس الوزراء المقبل مع تسريبات بتحديد ولاية رئيس الوزراء لدورتين فقط.
من جانبه جدد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني موقف الكرد الرافض للولاية الثالثة للمالكي، مؤكدا ان الخيار المتاح في حال حصول ذلك هو اللجوء لاستفتاء شعبي في الاقليم، في اشارة الى اعلان الانفصال عن العراق
https://telegram.me/buratha