قال القيادي في ائتلاف متحدون محافظ نينوى اثيل النجيفي انه في حال قبول المكون الشيعي بتولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة فانها تعني رسالة صريحة للسنة والأكراد بأنهم لا يريدون التعايش معنا".
وذكر النجيفي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] "اذا تمسكت دولة القانون ولم يعارض بقية الشيعة الولاية الثالثة للمالكي فهي رسالة صريحة للسنة والأكراد بأنهم لا يريدون التعايش معنا ".
وتابع " لا نختلف مع إخواننا العراقيين بان هناك كثيرين يرفضون سياسة الإقصاء والتهميش وان هناك كثيرين تغلب عليهم النزعة العروبية ولكن نتائج الانتخابات تشير بوضوح الى ان العروبيين وأصحاب التوجهات الوطنية قد أصبحوا أقلية امام التحشيد الطائفي ولابد لنا ان نتعامل مع الواقع ولا نعيش في الخيال فلم نعد نجد مجالا نستطيع فيه حفظ ما تبقى من كرامتنا ودماء شبابنا غير تشكيل اقليم يتمتع بصلاحيات كافية تمنع هيمنة اجهزة أمنية مسيسة وقضاء اصبح سيفا مسلطا على رقاب المعارضين السياسيين".
وكان التحالف الوطني قد احرز [173] مقعدا في البرلمان المقبل بحسب اعلان النتائج من قبل المفوضية يوم امس وبهذا الرقم قد حقق التحالف الوطني الاغلبية المطلوبة ككتلة اكبر يحق لها تشكيل الحكومة المقبلة واختيار رئيس الوزراء لكن مايزال رئيس الوزراء نوري المالكي متمسا بترشيحه الى ولاية ثالثة بحسب ما اعلنه في اكثر من مناسبة وهذا ما يرفضه عدة اطراف داخل التحالف الوطني والاكراد واطراف سياسية تمثل المكون السني من بينها متحدون وائتلاف الوطنية .
وفي احصائية لعدد مقاعد التحالفا لوطني بحسب ما اعلنته مفوضية الانتخابات اليوم للنتائج النهائية فان عدد مقاعد الائتلاف الوطني العراقي بحسب المكون من قوائم التيار الصدري الثلاث التي احرزت [34] مقعدا وائتلاف المواطن [31] مقعدا وكتلة الفضيلة[6] وتحالف الاصلاح الوطني[6] ليصبح مجموعهم [77] مقعدا ".
فيما احرز ائتلاف دولة القانون المتكون من عدة كتل وقوائم بينها كتلة دولة القانون [95]مقعدا كما احرزت كتلة صادقون على مقعد واحد يرجح انضمامها الى التحالف الوطني ليصبح العدد الكلي [173] مقعدا وهذا العدد اكثر من النصف + [1] المطلوبة لتشكيل الحكومة حيث يبلغ عدد مقاعد البرلمان المقبل [328] مقعدا "
https://telegram.me/buratha