الأخبار

التحالف الكردستاني ردا على تصريح الصيهود:من حق الكرد المطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية

2048 00:10:37 2014-05-08

رد التحالف الكردستاني على تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود حول عدم وجود مادة دستورية  لمنح منصب رئاسة الجمهورية للاكراد مبينا ان" الدستور مبني على اسس الشراكة والتوازن والتوافق.

وذكر المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان " الحديث كثر  في الاونة الاخيرة عمن سيتولى منصب رئيس الجمهورية في المرحلة المقبلة ومن اي مكون سيكون، ولعل اغرب ما قيل بهذا الصدد هو التصريح المنسوب للنائب محمد الصيهود عن ائتلاف دولة القانون، الذي قال بانه ليس هناك اية مادة دستورية تقر بان منصب رئيس الجمهورية هو من حصة الكرد، ظنا منه بان هذا يكفي كي يقطع الطريق امام اية مطالبة من قبل الكورد في الحصول على منصب رئيس الجمهورية.

وتابع "وهنا نرى ان من المناسب ان نرد بالقول ونتساءل هل هناك مادة دستورية تقر بان منصب رئاسة مجلس الوزراء هو من حصة المكون الشيعي حصرا، او هل هناك مادة دستورية تحجب هذا المنصب او ذاك عن اي مكون ومن المكونات العراقية.

واشار الى ان" ما يؤكد عليه روح الدستور العراقي المبني على اسس الشراكة والتوازن والتوافق، وبانه ليس هناك اي تمييز بين مواطن عراقي واخر على اساس العرق او الدين او  المذهب، ومن هذا المنطلق فان من حق الكورد المطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية.

وكانت كتلة [ائتلاف دولة القانون]التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي انتقدت موقف رئاسة إقليم شمال العراق من منصب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى عدم وجود نص قانوني ودستوري يشير الى أن المنصب من حصة الأكراد.

وجاء ذلك على لسان القيادي في الائتلاف، محمد الصيهود في تصريح صحفي ، والذي قال إنه "لا يوجد في الدستور العراقي نص يشير إلى وجود استحقاق قومي لأي مكون للمناصب الثلاثة في العراق، سواء كانت رئاسة الجمهورية، أو رئاسة الوزراء، أو رئاسة البرلمان".

وكانت رئاسة إقليم شمال العراق، قالت في بيان لها، الأحد، الماضي إن منصب الرئاسة في العراق هو استحقاق الشعب الكردي، وسنسعى بكل قوتنا من أجل الحصول على هذا المنصب لهذا الشعب.

ويتولى جلال طالباني وهو كردي القومية رئاسة الجمهورية العراقية منذ ثماني سنوات، وقد تعرض لوعكة صحية قبل عام ونصف وتولى نائبه خضير الخزاعي إدارة المنصب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
lمن السويد يجول
2014-05-08
لم يكن اختيار الرئيس الطالباني رئيسا شرعيا لأنه كردي ولا السيد المالكي لأنه شيعي بل جرى ذلك وفق السياقات القانونية الأصولية التي تقر أن العراقيين جمــــــيـــــعا متساوون في الحقوق والواجبات فلا يجوز التمييز مطلقا والحدة العراقية الأصيلة تتطلب ذلك دوما وكما نص على ذلك الدستور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك