قال العضو المستقل في البرلمان العراقي والمرشح الحالي على قائمة المواطن عبد الهادي الحكيم إن المرحلة القادمة من أشد المراحل خطورة على وحدة التحالف الوطني وتطلعات ناخبية بل العراقيين بشكل عام لذلك مطالبا من الكتل الكبرى المتنافسة في التحالف الوطني أن تتفق على الحد الأدنى المطلوب فيما بينها من دون تقديم تنازلات على حساب قيم ومباديء ومصالح ناخبيها لصالح هذه الكتلة أو تلك أو هذا المكون أو ذاك.
وبين الحكيم خلال تصريح خصه لنون الخبرية اليوم الثلاثاء يكاد يجمع المراقبون السياسيون أن تكون رئاسة الوزراء في السنوات الأربع القادمة من حصة التحالف الوطني كونه يمثل المكون الأكبر في العراق، بيد أن طموحات الكتل الكبيرة المتنافسة فيه - على تفاوت في قوة هذه الآمال وضعفها بين كتلة وأخرى - أن تسعى جاهدة لأن يكون المرشح لرئاسة مرحلة التغيير القادمة منها دون غيرها،
مبينا ان المرحلة القادمة من أشد المراحل خطورة على وحدة التحالف الوطني وتطلعات ناخبية بل العراقيين بشكل عام لذلك مطالبا من الكتل الكبرى المتنافسة في التحالف الوطني أن تتفق على الحد الأدنى المطلوب فيما بينها من دون تقديم تنازلات على حساب قيم ومباديء ومصالح ناخبيها لصالح هذه الكتلة أو تلك أو هذا المكون أو ذاك.
وطالب الحكيم من التحالف الوطني أن يسعى وقبل كل شيء الى تجاوز مرحلة التنافس المشروع على حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد في مجلس النواب العراقي صعودا نحو مرحلة جمع الشمل وتوحيد الكلمة في ظل مؤسسة التحالف الوطني الواحد من خلال الاتفاق على ما يوحد ويجمع لا على ما يفرق ويشتت.
واضاف"إن المرحلة القادمة من أشد المراحل خطورة على وحدة التحالف الوطني وتطلعات ناخبية بل العراقيين بشكل عام لذلك فالمطلوب من الكتل الكبرى المتنافسة في التحالف الوطني أن تتفق على الحد الأدنى المطلوب فيما بينها من دون تقديم تنازلات ما على حساب قيم ومباديء ومصالح ناخبيها لصالح هذه الكتلة أو تلك أو هذا المكون أو ذاك.
لقد بات من المألوف في العرف الديمقراطي أن تفرض الكتلة الكبيرة الفائزة في الانتخابات شروطها على من يتحالف معها من الكتل الأصغر منها، لا العكس، وهو ما نأمله ونرجوه من التحالف الوطني وكتله الكبرى في عراق اليوم،مبينا ان التاريخ سيحكم على من يقدم التنازلات غير المبررة من كتل التحالف الوطني من أجل كسب الجولة لا المعركة أنه الخاسر الأكبر وأن بدا أنه الكاسب مرحليا فيها
https://telegram.me/buratha